فيلم في موال
ــــــــــــــــــ
الرصاصة ...
لا تزال في جيبي !!
قلم وموال
أحمد النجار
شاعر مصري
ذاك هو الفيلم المصري الوحيد
الصادق عن نكسة يونيه 1967 وحرب أكتوبر المجيدة 1973 ، وانتصارنا العظيم علي الصهاينة والأمريكان !
مؤلف الفيلم الكاتب الراحل
إحسان عبد القدوس رحمه الله .
مع كوكبة فريدة من عمالقة
التمثيل المصري ، علي رأسهم الفنان القدير محمود ياسين الذي جسّد لنا دور الجندي
محمد متولي ، والفنانة الكبيرة نجوى إبراهيم التي
جسّدت لنا دور مصر كلها باسم الفتاة البسيطة فاطمة .
الموسيقي التصويرية للموسيقار
الراحل عمر خورشيد
رحمه الله .
الفيلم من إخراج المخرج الراحل
حسام الدين مصطفي رحمه الله .
&& موال افتتاحي
......
هزيمة يونيه الحزينة ..
كانت جرح كبير ...
مصر تبكي دموعها ..
علي غدر كان خطير ..
أسلحة فاسدة وضمائر ..
جعلت الوطن أسير !
بهية صرخت بلوعة ...
مين في الوطن يدير ؟!
باع في دمنا ...
رقص مع الغواني ....
ونام علي الحرير !!
نام علي الحرير !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نعم يحكي لنا الفيلم التاريخي
الطويل ( أكثر من ساعتين ونصف ) .. أحداث هزيمة 5 يونيه 1967 ، وكيف مات جنودنا
البواسل غدراً بسبب الأسلحة الفاسدة والتخطيط الفاسد والضمائر الميتة !!
حدث ذل في عصر الزعيم الراحل
جمال عبد الناصر رحمه الله .
رأينا كيف خدعه المشير عبد
الحكيم عامر وكانت أكبر نكسة في التاريخ المعاصر !
يشاهد محمود ياسين ( محمد ) كل
رفاقه من الجنود المصريين وهم يموتون بسهولة في صحراء سيناء الواسعة ، وينجو هو ،
ثم يسير في الصحراء القاحلة حتي يصل إلي قطاع غزة ، وهناك يشاهد بعينه اليهود
الأوغاد وهم يقتلون الأسري المصريين بدم بارد دون شفقة أو رحمة !
ويستطيع أهل غزة الطيبين تهريب
الجندي محمد إلي وطنه مصر .
يعود محمد إلي وطنه وهو حطام
إنسان !
يرجع لقريته منكسر الروح
والفؤاد !
هناك يلتقي بابنة عمه فاطمة
التي قامت بدورها الفنانة القديرة نجوى إبراهيم .
&& موال تمهيدي ....
ابن الوطن ....
عاد للوطن ...
أنقاض حطام !
شاف الهزيمة ...
علي وشوش ...
فيها آلام ....!
سألوه محمد ....
مين السبب ...
في الانهزام ...؟!
مين هزم فينا الوطن ..
من غير كلام ...؟!
صرخ محمد ...
قال يا ناس ..!
ليه السؤال ..؟
جيشنا بطل ...
كان ضحية الآثام !
تدريبه عالي ...
في الميدان ...
أكبر علام ...
راح محمد يسأل ...
عن حبيبته الصبية ..
صرخ يا فاطمة ...
إحنا خسرنا القضية !
لما حكمنا في القيادة ...
أشباه رجال ...
عقول مريضة ...
شهوانية ...!!
عقول مريضة ...
شهوانية ..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ظهر في القرية البسيطة أحد
الكبار المسنودين في الاتحاد الاشتراكي ، إنه عباس بيه الذي جسّد لنا دوره الفنان
الكبير يوسف شعبان ، حياته كلها خمر ونساء وعربدة وسرقات في عرق الفلاحين الغلابة
من أهل القرية المساكين !
كان صاحبه المقرب الحاج عبد
الله عم الجندي محمد متولي وأبو حبيبته فاطمة .
يتقرب عباس بيه من الحاج عبد
الله ، وفي لحظة غدر يغتصب الملعون عباس الفتاة البريئة الطاهرة فاطمة !
مشهد اغتصاب فاطمة في الحقيقة
رمز لاغتصاب مصر كلها بواسطة الحكام الطغاة والمستبدين !
يعرف محمد ما فعله المجرم عباس
بابنة عمه فاطمة ، ويقرر الانتقام منه وقتله بعد أن ينتهي من حرب الاستنزاف وحرب
أكتوبر المجيدة !
ويحتفظ محمد بالفعل برصاصة
واحدة في جيبه من أجل الحقير عباس !
أعظم ما الفيلم أننا نشاهد
ساعة كاملة تدور فيها أحداث حرب أكتوبر
المجيدة 1973 وكأننا نعايشها تماما !!
وأعتقد أن هذا الفيلم النادر
لن يتكرر ثانية !
إنه فيلم تاريخي ، عجز أباطرة
السينما في عصرنا الحاضر عن صناعة فيلم محترم مثله !
هم فقط متفرغين تماما لصناعة الأفلام التجارية الهابطة
!
أفلام (( كلها )) تافهة بلا
معني ولا مضمون ولا رسالة ولا ممثلين ولا مخرجين !!!!
مجرد أفلام تافهة
تملئ حياتنا ولا يستحقون أي احترام !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
&& موال طويل تفسيري
........
عباس بيه ...
الغدر باين ...
في عيونه...
سرق الوطن ...
وكل عمره ...
كان يخونه ...!
اغتصب بنت ...
بلدنا الشريفة ..
أصله واطي ...
الاغتصاب ...
كان قانونه ....!
آه علي الصبية ...
راحت ضحية ...
عقل أبوها ...
وجنونه ...!
عرف محمد باللي حصل ..
قال يبقي عار ...
رصاصة واحدة ...
جوا جيبي ...
وتنتظر مني القرار !
ومصر تصرخ ...
ليه انكسرنا ...؟
وعشنا عصر الانكسار !
رد محمد أمرك بلادي ...
نحفظ ترابك ...
من الأعادي ....
والفرحة تعلي ...
في كل دار !
دارت معارك ...
جوا سينا ...
وكان جنودنا ...
أكبر من أي حصار !
كان هتافهم الله أكبر ..
يبقي علامة الانتصار ..!
رجع محمد قريته ...
جندي بطل ...
فوق الكبار ...!
رد للوطن كرامته ...
وفي القنال ...
قامت قيامته ....
رد لمصر الاعتبار ...!
رد لمصر الاعتبار ...!
رد لمصر الاعتبار ...!
رد لمصر الاعتبار ...!
رد لمصر الاعتبار ...!
رد لمصر الاعتبار ...!
رد لمصر الاعتبار ...!
رد لمصر الاعتبار ...!
رد لمصر الاعتبار ...!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد النجار
شاعر مصري
تعليقات
إرسال تعليق