ملحمة
قلب
الأسد
////
4 /////
ــــــــــــــــــــــــــ
الرئيس
عبد الفتاح السيسي
أمل العرب والمصريين
تأليف
أحمد النجار
شاعر مصري
نظر
رئيسنا المحترم عبد الفتاح السيسي إلي القاهرة ، العاصمة التاريخية لجمهورية مصر
العربية ؛ فوجدها مزدحمة كثيراً بالوزارات الحكومية والمكاتب الإدارية لكل وزارة !
كان
قراره الحازم بضرورة إنشاء عاصمة إدارية جديدة ؛ تجتمع فيها كل وزارات الدولة
المصرية العصرية ، ويكون الوصول إليها سهلاً لكل المصريين .
استجاب
المصريين الشرفاء لنداء زعيمهم الوطني ، وبدءوا علي الفور البناء العظيم للعاصمة
الإدارية
الجديدة
، التي تم بناءها بالفعل في أقل من سنة
واحدة ، وتم عمل مقرات لكل الوزارات
المصرية فيها !
بالإضافة
للبنية التحتية للعاصمة وتشمل المدارس
والفنادق والمستشفيات ووحدات سكنية بالتقسيط بأسعار معقولة تراعي ظروف المصريين
الصعبة .
واندهش
المصريين جميعاً من قرار زعيمهم المخلص بتخصيص
شقة مجانية لكل النوابغ من أبناء
الوطن أوائل كل الكليات في كل الجامعات
المصرية الحكومية .
اكتمل
بناء العاصمة الإدارية الجديدة ، وتنتظر إشارة البدء والتنفيذ الفعلي لتشغيلها من
قائدنا العظيم الرئيس عبد الفتاح السيسي .
الرجل
يعمل في صمت ولا يحب أبداً التباهي والتفاخر بإنجازات استراتيجية لنشر الخير
والعمران والنماء في مصرنا الغالية أم الدنيا !
وقد
لاحظت ذلك بالفعل في لهجة الإعلام المصري ، فقد اختفي تفاخرهم بالقول عاصمتنا فيها
أكبر فندق في العالم !... عاصمتنا الإدارية فيها أكبر ناطحة سحاب في العالم !!!
يا لها
من لهجة ساذجة من إعلام ساذج بكل أسف وحسرة !!!!
زعيمنا
بدأ في بناء ...
عاصمتنا
الإدارية ...
رأي
قاهرتنا تعاني ..
زحمة
كبيرة ...
في
المصالح الوزارية !
نادي
مصريين أحرار ..
مصر
منارة للحرية ...!
بلدنا
واسعة أراضيها ...
ليه
نعيش ...
في ضيقة
وأذية ؟!!
قولنا
تمام حاضر زعيمنا ..
عملنا
كلنا وردية ...
نبني
عاصمتنا بسواعدنا ..
إرادتنا
جامدة حصرية ...!
عايشين
علي أرض الواقع ..
رافضين
أوهام افتراضية !
مهما
يقولوا ...
برضوا
هانبني ....
ونهزم
عقول سلبية !
أجدادنا
بنوا أهرامات ....
حضارة
عظيمة فرعونية ..
إحنا
أحفاد الفراعين ...
ضمائرنا
صاحية واعيين ..
نهزم
جماعات إرهابية ..
أصل مصر
كبيرة عليهم ...
وشعبها
كفاحه كبير ...
مخلص في
القصد والنية !
مخلص في
القصد والنية !
مخلص في
القصد والنية !
مخلص في
القصد والنية !
مخلص في
القصد والنية !
مخلص في
القصد والنية !
مخلص في
القصد والنية !
مخلص في
القصد والنية !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نحن
الآن نعيش في مصر أمي وأم الدنيا ، جميلة الجميلات سنة 2200 ميلادية !
عاش
المصريين خلال قرن كامل سنة 2200 ميلادية
أفراح وأتراح كثيرة ، قابلتهم صعاب تهد الجبال وتغلبوا عليها بفضل الله
وبالعمل والإنتاج الوفير .
أعدادهم
فاقت 300 مليون نسمة ، وشكلوا بذلك أكبر قوة إقليمية عربية وأكبر جيوش العالم العربي
من المحيط إلي الخليج ، صارت مصر لها مكانتها العالمية المتميزة ، وصار لها حق
النقد الفيتو في مجلس الأمن الدولي ،، وقعت أحداث كثيرة ، سنعرفها في حلمنا
المشروع ...
&&
هيا بنا نبدأ حلمنا المصري // العربي ...
&&
صوت المكن ...
الهادر ...
ينطق ...
يحكي أحلام ...
المصريين ...
اللي انتشروا ...
جوا الصحرا ...
زرعوها قمح ...
وياسمين ..
تركوا المحروسة ...
والزحمة ..
في الواحات ....
راحوا قاعدين ...
صناعة ...
زراعة ...
إنتاج هايل ...
وأيادي عاملة ...
ملايين ...
قالوا الواحات ...
كبيرة وهايلة ...
والله إحنا عارفين ...
المصريين فكروا ..
أزاي يجمعوا ماء ...
ويكون صالح للتخزين ..
أنشأوا بدل السد سدود ...
أصبح عندهم عشرين سد..
تروى صحاريهم بالجود ...
واتحول لونها للأخضر ...
سنابل خضراء العود ...
وصارت أم الدنيا تصّدر ..
قمحها لأمريكا ...
عُملتها تفك دولارات ..
مش تعرف شغل ....
البوليتيكا ...!
صارت عُملتنا صعبة ...
واقتصادنا أساسه متين ..
يكفي شعب المحروسة ...
مهما عددهم فاق ملايين ..
300 مليون إنسان ...
في أم الدنيا عايشين ...
وانتهت الأزمة السكنية ...
وأسعار الشقق الخرافية ..
صارت ذكرى من زمان ..
تطلب شقة تلاقي أربعة ...
بالتقسيط وبكل أمان ...
في الواحات الأرض كتير ...
تساع مليار إنسان ...
يبنوا فيها براحتهم ...
ويزيدوا كمان في البنيان ...
وزرعنا القطن الأبيض ...
أبو قلب أبيض ...
وعملنا مليون مصنع ...
وأيادي عاملة بتصنع ...
وانتهت الوظيفة الميري ...
عملنا أصبح كله مصيري ...
العامل يعطي إنتاج .....
مصر تقول له ....
خد من خيري ...
أنت حبيبي ...
أنت أميري ....
واختفت كلمة تنظيم أسرة ...
أرضنا واسعة تساع الكثرة ...
الصحرا تساع ملايين ...
من غير تبّرم أو حسرة ...!
سينا البِكر عمرّناها ....
بنينا فيها مليون مصنع ...
وسنابل قمح زرعناها ...
والخفافيش طارت وابتعدت..
فرّت عن أرضها وسماها ...
أحلامنا كتير ..أيوا كتير ...
قليل منها عرفناها ...
القرية المصرية حضارة ...
وزراعة بفن ومهارة ...
ونظافة من غير تقصير ...
ومحصول هايل وشطارة ..
وامتلكنا أسلحة نووية ...
لأجل حماية البشرية ...
وتعود كرامتنا الضايعة ...
بعودة أمتنا العربية ...
وفكرنا في مسائلنا الزوجية ...
ببساطة نحّل القضية ...
الزواج من غير شبكة ...
ولا قاعات فخمة ماسية ...
حتي العفش اختصرناه ...
في حجرة واحدة للزوجية ...
نفس الأسلوب الياباني ...
لكن بشياكة
مصرية ...
واختفت العنوسة وراحت ...
أيامها الصعبة النكدية ...
حوالينا خريطة دولية ...
لدول كانت يوم عربية ...
العراق صار خمس دول ...
بغدادية ومنصورية ...
وموصلية وأربيلية ...
وخامسهم كردستانية ...!!
اليمن يرحم أيامه ....
ضاع بايدين الحوثية ...
ليبيا ضاعت مع بترولها ...
واختلافاتها البرلمانية ...
سوريا كانت بر الشام ...
كانت أرض الأحلام ...
أصبحت إمارة روسية ...!!
العالم أصبح فتافيت ...
والعرب مختلفين ...
رغم الأصل الطيب ...
برضو مختلفين ... !
رغم الدين الواحد...
برضوا مختلفين ..!
رغم الدم الواحد ...
برضو مختلفين ...!
رغم آلامهم وأحزانهم ...
برضو مختلفين ...!
رغم كل شيء ...
برضو مختلفين ...!
وإحنا عايشين ...
مرغمين ...
نتشرد في بلاد الله ...
ويسمونا لاجئين ..!
ضاع الحلم العربي ...
وضعنا ....
من زمان ..
إحنا ضايعين ...!!
نفسي أعرف ...
نفسي أشوف ...
كل العرب متحدين !
أمنية صعبة ...
لكن ممكن تحقيقها ...
لو أنتم عايزين !!
دي أحلامي ...
بأحلمها عشانكم ...
لأجل تشوفوا ...
في بكرة أمانكم ...
وتعيشوا الزمن الحاضر ...
وتسافروا بره أزمانكم !!
تسافروا بره أزمانكم !!
تسافروا بره أزمانكم !!
تسافروا بره أزمانكم !!
تسافروا بره أزمانكم !!
تسافروا بره أزمانكم !!
تسافروا بره أزمانكم !!
تسافروا بره أزمانكم !!
تسافروا بره أزمانكم !!
تسافروا بره أزمانكم !!
تسافروا بره أزمانكم !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد النجار
شاعر مصري
تعليقات
إرسال تعليق