مسلسل إذاعي في موال /////// 4 ////// مشوار المجد والعذاب في حياة أسطورة الفن العربي عبد الحليم حافظ ...........


  مسلسل إذاعي
   في موال  4
 ــــــــــــــــــــــــ

                 مشوار المجد والعذاب
                   قصة حياة أسطورة الفن
                  المصري عبد الحليم حافظ
                       
                          قلم وكلمات
                           أحمد النجار
                          شاعر مصري

عاد عبد الحليم مع صديق عمره كمال الطويل  من الإسكندرية ، وظهرت نتيجة الامتحان في معهد الموسيقي العربية ، وكان حليم أول الناجحين علي دفعته في تخصص الآلات ، وكذلك كان كمال الطويل أول الناجحين علي دفعته في تخصص الأصوات .
استلم عبد الحليم عمله الجديد في وزارة التربية والتعليم مدرساً للموسيقي .
ذهب حليم للمدرسة إلي سيعمل بها ، وطلب مقابلة الست الناظرة ، وقد تعّجب فراش المدرسة من شكل عبد الحليم
وحجمه الصغير ، ولم يصدق أنه مدرس الموسيقي الجديد !
بدأ حليم أول حصة في  مدرسة البنات ، قابلته الطالبات  بالضحك والسخرية ، وتضايق هو كثيراً من ذلك ؛ لكنه تمالك أعصابه واستطاع أن يحتوي مراهقة ومشاغبات الطالبات !
سألهن من يعرف منكن أن تغني بصوت جميل ؟
وقام هو بنفسه بغناء أغنية كفاية نورك عليا ، كي تكون نموذج للطالبات يتدربن عليه .
انبهرت الطالبات بجمال صوته الدافئ !
ذات يوم فوجئ عبد الحليم بناظرة المدرسة تطلبه فوراً في مكتبها !!
   ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عاد حليم للقاهرة ..
ودخل الامتحان ..
في الموسيقي ...
والألحان ...
كان نفسه ...
يرقي ذوق الناس ..
في الإحساس ...
والحنان ...
مرت الأيام ..
بسرعة ..
وظهرت نتيجة..
نجاحه ...
الأول علي دفعته ..
وأشرقت ...
شمس صباحه ...
وبدأ الفتي ...
مع الحياة ...
رحلة عذابه ...
وكفاحه ...
راح مدرسة البنات ..
يعمل مدرس ...
للموسيقي ...
والعزف علي الآلات ..
وجد بنات جريئة ...
كل ساعة ...
في حالات ...!
قال مين ...
صوتها حلو ...
كله طرب ...
ونغمات ...؟
وراح يغني ...
أغنيه تكون ...
نموذج للبنات ..
قال كفاية ...
نورك عليا ...
ينوّر أيامي ...
اللي جاية ...
كفاية منك حنان ...
يجفف دموع ...
عينيا ...
صرخت الطالبات ..
آهات ...
معاها فيض ...
اعجابات ...!
قالت أستاذنا ..
حليم ...
نعيش معاه ...
موسيقات ..!
ولحن عذب جميل ...
فيه ألف معني ...
وحياة ...!
عاش حليم ...
في المدرسة ..
يعطي من ...
ذات فنونه ...
ألف حاجة ...
وحاجات ...!
تأثير صوته ...
عجيب ...
سحر  الطالبات !
تركوا كل ...
الحصص ...
قالوا حصة حليم ..
تعليم ...
بكل اللغات !
كفاية نسمع ...
في صوته ...
الحب وأمنيات !
الأمر وصل للناظرة ..
قالت مين المدرس ..
اللي صوته ..
جميل ...
فيه أغنيات ؟!
طلبت حليم للمكتب ..
تسأله وتحقق معاه ..
يجاوب من غير سكات !
يجاوب من غير سكات !
يجاوب من غير سكات !
يجاوب من غير سكات !
يجاوب من غير سكات !
يجاوب من غير سكات !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد النجار
شاعر مصري


                      


تعليقات