ملحمة
عودة
//
فلسطين //
ــــــ 1
ــــــ
تحرير فلسطين
خيال سوف
يتحول لواقع
////// إن شاء الله
/////
خيال وقلم
أحمد النجار
كاتب مصري
اعتبروني مثل قيس مجنون ليلي ، لكنني لست قيس
أنا فقط أحمد مجنون الوطن !
لكن أي وطن وقد ضاعت كل أوطاننا العربية وصرنا جميعاً
عبيد عند الأمريكان !!
الوطن الأم بالنسبة لنا جميعاً هو فلسطين المحتلة منذ
عشرات السنين ، وبعد 29 سنة فقط سوف يمر علي احتلال فلسطين 100 عام !
يعني قرن كامل واليهود يحتلون وطننا الغالي فلسطين
دعونا نعيش بأحلامنا وخيالنا ، فقد نحرر فلسطين بالأحلام
بعد أن عجزنا عن تحريرها علي أرض الواقع !
سوف نبدأ معكم من قلب فلسطين المحتلة !
تخيلوا معي بخيالكم الواسع أن شعبها اليوم يثور علي
اليهود المحتلين لأرضهم الطاهرة !
ثورة اليوم تختلف كثيراً عن ثورة الحجارة في السنوات
السابقة ، إنها ثورة النفوس الحرة الأبية المتعطشة لتحرير أرضنا المحتلة في فلسطين
!
مصر وحدها بشعبها وجيشها العظيم سوف تستجيب لنداء أحرار
فلسطين !
100 مليون مصري سوف يزحفون وحدهم لتحرير فلسطين من
الصهاينة المحتلين !
ساعتها سوف تثور دماء كل العرب الأحرار ويستجيبون لزحف المصريين الأحرار نحو القدس
والمسجد الأقصى !
بالمنطق ( البسيط ) كل قرن من عمر الزمان ؛ من يعيش فوق
الأرض سيكون حتماً تحت الأرض !
دعونا نكون تحت الأرض ( شهداء ) ليس ( جبناء )
دعونا نودع حياتنا الدنيا ونحن نري أرضنا الطاهرة في
فلسطين محررة من اليهود الجبناء !
شعوبنا العربية كلها قد نزعت الخوف من قلبها ، وقررت
أن تنزع اليهود من فلسطين مهما كانت
التضحيات !
أسمع الآن من يقول وهل تترككم أمريكا بجيوشها وأساطيلها
كي تحررون فلسطين وتحطمون إسرائيل ؟
طبعاً لن تتركنا ... ونحن أيضاً لن نتركها!
خيارنا الوحيد هو تحرير فلسطين المحتلة وتقديم ملايين
الشهداء لتحقيق هدفنا !
ليس لدينا خيار آخر !!
تلك مقدمة سريعة لملحمتي عودة فلسطين المحتلة ..
انتظرونا قريباً جداً إن شاء الله وبداية ملحمة الخيال
والأحلام والواقع ، وستعرفون أن أمريكا المتجبرة ليست سوى جرثومة آن أوان نهايتها
!
ـــــــــــــــــ والله علي ما أقول شهيد ـــــــــــــــــــ
تحيا شعوبنا المصرية والعربية الحرة الأبية التي ستزحف
نحو فلسطين لتحررها من المحتلين الجبناء ، ستزحف كل الشعوب العربية بجيوشها
ورجالها ونساءها وأطفالها نحو القدس المحتلة دون خوف من الموت والشهادة ، بل
يتمنون جميعاً الشهادة والرحيل بكرامة عن الدنيا الفانية !
أحمد النجار
تعليقات
إرسال تعليق