يوميات
مصرية
/////
59 /////
ـــــــــــــــــــــــــــ
مصر سنة 6500 م
أعظم علماء مصر
كلمات
أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر أم الدنيا
نعيش مع ام الدنيا
في القرن الخامس والستين الميلادي ، يعني سنة 6500 ميلادية .
ها نحن وصلنا
مع حبيبتي أم الدنيا إلي منتصف
الألفية السابعة .
المصريين ينتشرون في
مختلف بقاع المعمورة ، اشتهر منهم علماء كثيرون
، منهم العالم المصري الراحل الدكتور أحمد زويل في أمريكا ، والعالم الدكتور مجدي يعقوب في
بريطانيا ، والعالم الدكتور فاروق الباز
عالم الفضاء في أمريكا ، والعالم الدكتور علي مصطفي مشرّفة عالم الذرة ، والعالم الدكتور الشهيد يحيي
المشد في فرنسا ، وعالمة الذرة الشهيدة الدكتورة سميرة موسي التي اغتالها أعداء
مصر .
والكثيرين غيرهم،
هؤلاء العلماء العظماء رفعوا اسم أم الدنيا
عاليا في آفاق الدنيا ، ينشرون الخير والعلم في كل مكان
ــــــــــــــــــ
هيا بنا نعيش قصة علماء مصر العظماء ـــــــــــــــــ
أم الدنيا تهدي
الدنيا ...
علماء أسسوا حضارة
...
الفراعين أحوالهم
عال ...
أحاسيسهم كلها حرارة
...
سافروا بلاد الدنيا
وقالوا ...
أم الدنيا فنون
وعمارة ...
والمتحف المصري يحكي ...
تاريخنا بأحلى عبارة
....
زاحفين علي الألفية
السابعة ...
من غير ما يقفوا في
إشارة ...
إبداعهم كان عبقرية
....
أدهش الكون بأسراره
...
أدهش الكون بأسراره
...!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أول عالم من علمائنا
....
الدكتور أحمد زويل
...
شاف آسية كتير في
حياته ...
عاش الصعب جواه ويل
....
صاحب نوبل تبقي
حياته ...
عبرة ودرس لجيل ورا
جيل ...
ولا عمره فكر في
مكاسب ...
أو قال يوم الرزق
قليل ...
كان هدفه الفيمتو
ثانية ....
وطريقه صعب وطويل
...
بالإصرار حقق أهدافه
...
حقق أمجاد مصري أصيل
...
وكتير نادي أم
الدنيا ....
شدي يا أمي شدي
الحيل ...
حافظي علي عقول
أولادك ...
دي عقول واعية ما
لها مثيل ...
طول عمرها عاشقة
ترابك ....
أم الدنيا ليها دليل
...
أم الدنيا ليها دليل
...!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تاني عالم من
علمائنا ...
الدكتور مجدي يعقوب
...
أشهر أطباء القلب
...
وطبيب القلوب ...
رفع راسنا في
بريطانيا ...
بجراحة ماهرة وأسلوب
...
الدنيا شهدت ببراعته
...
نال وسام فارس محبوب
...
رجع وطنه شاف مساكين
....
في علاجهم حيرانين
...
راح سأل هنا وهناك
....
عايز يعرف السبب مين
..؟
قالوا حبيبي دا شيء
معروف ...
اسمه في مصر الروتين
...!
وكمان نقص إمكانيات
...
وقلوب كلها أنين ...
رفض مجدي الاستسلام
....
وأنه يكون من
الخسرانين ...
راح جنوب الصعيد ...
شمّ عرق الفلاحين
....
وعرف أنهم غلابة ...
وكمان أكيد مساكين
....
قام قرر بشهامة
المصري ...
يسدّد لوطنه الدَين
....
وأتبرع بكل ما يملك
...
لعلاج العيانين ...
انشأ مستشفي للقلب
...
لأجل قلوب المحرومين
...
فيه العمليات مجاناً
...
والمرضي كتير
مبسوطين ...
عاشوا عمر طويل
بحاله ...
في المشافي الخاصة
مدبوحين ..
أصحابها أصلاً تجّار
طب ...
تاجروا في دم
المصريين ...!
مكاسبهم كلها حرام
....
لعنة عليهم دنيا
ودين ...!
ألف تحية لأخويا
مجدي ...
من أخواته الفراعين
...
من أخواته الفراعين
....!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثالث عالم من
علمائنا ...
اسمه الدكتور فاروق
الباز ...
هو حقيقي بلدياتي
...
في أمريكا علمه فاز
...
عالم فضائيات ومجّرة
....
أثبت ذاته جوا وبره
...
وفي ناسا كان ليه إعجاز
....
شاف غلافنا الجوي
دمار ...
فيه كام ثقب للأوزون
...
والجو اتغيرت أحواله
...
وشه اصفر ليمون ...!
وربيعه ضاع في خريفه
...
كل أشواقنا فيه تهون
...
كان أخونا فاروق
علامة ...
ورمز للمصري يصون
...
أبحاثه في جامعات
العالم ...
مرجع وكيان وقانون
...
الدنيا اعترفت
بعلومه ...
والعالم قال له
ممنون ...
العالم قال له ممنون
...!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رابع عالم من
علمائنا ...
الدكتور يحيي المشد
....
كان عالم في الذرة
كبير ...
له أبحاث جد الجد
...
صدام قال له يا يحيي
...
برنامجنا عايز أسد
...
يرعاه بأبحاثه وينتج
...
قنابل نووية ترد ...
يحيي راح فرنسا ...
لأجل يستكمل أبحاثه
...
وهناك الصهاينة
شافوه ....
كل الأفاعي رصدوه
....
اغتالوا جسده مع
حماسه ...
اغتالوا الأمل
العربي ...
ومفيش عربي يرفع
راسه ...!
مفيش عربي يرفع راسه
...!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خامس عالم من
علمائنا ....
الدكتور علي مصطفي
مشرّفة ...
كان عالم نووية
حقيقي ....
من غير زفة ولا
زخرفة ...
عاش في عصر الخديوية
...
حاسس بمصر المقهورة
...
وبأبحاثه طاف العالم
....
عايز بلده تكون في
الصورة ...
قال أمي أم الدنيا
...
صعب علينا تعيش
مأسورة ...
يحكمها مماليك
وتراكوة ...
وهوانم تافهة مغرورة
...!
رفض مشرّفة أفعالهم
....
قال حب بلدي ضرورة
...
وطالب بتعليم
الأجيال ...
لأجل تتغير الأحوال
...
وتكون بلدنا معمورة
...
ظهرت تلميذته سميرة
موسي ...
بنبوغها غلبت
أستاذها ...!
حصلت علي أعلي الدرجات
...
كان مشرّفة ليها
ملاذها ...
سافرت عند الأمريكان
...
وحصلت علي أعلي
الدرجات ...
عرضوا عليها وظيفة
كبيرة ...
عندهم في اعلي
جامعات ...
رفضت سميرة عرضهم ...
بكل شموخ وثبات ...
قالت أم الدنيا
بلادي...
دي بلادي محتاجة
حاجات ....
لازم أخدمها بأبحاثي
...
وأفديها بعمري اللي
آت ...
اليهود مش تركوا
سميرة ...
جعلوا حياتها كتير
قصيرة ...
ماتت شهيدة العلم
....
تركت أم الدنيا في
حيرة ...
تبكي عليها شبابها
الضايع ...
ونبوغها الواعد
ومسيرة ....
ونبوغها الواعد
ومسيرة ...!
ونبوغها الواعد
ومسيرة ...!!
ونبوغها الواعد
ومسيرة ...!!
ونبوغها الواعد
ومسيرة ...!!
ونبوغها الواعد
ومسيرة ...!!
ونبوغها الواعد
ومسيرة ...!!
ونبوغها الواعد
ومسيرة ...!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد النجار
شاعر مصري
تعليقات
إرسال تعليق