يوميات مصرية
//////
57 ////
ــــــــــــــــــــــــــ
مصر سنة 6300 م
الفراعين والزراعة
كلمات
أحمد النجار
شاعر
مصري
نواصل رحلتنا
الطويلة عبر الزمان والمكان والإنسان .
ها نحن نعيش مع أم
الدنيا في القرن الثالث والستين الميلادي ، يعني سنة 6300 ميلادية .
وعندما أقول
الفراعين لا أقصد مطلقاً الانسلاخ عن عروبتنا وإسلامنا العظيم .
حا شا لله ، مصر
عربية إسلامية فرعونية ، عربية بأخواتها العربيات ، إسلامية موحدة لله رب
العالمين منذ الفتح الإسلامي العظيم علي
يد سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه .
فرعونية بروح
أجدادنا الفراعين العظام الذين شيدوا أقدم
حضارة عرفتها البشرية .
المصريين الفراعين واصلوا تقدمهم وازدهارهم في الصناعة والزراعة ، واستحدثوا زراعات لم
يعرفها احد من قبل ، وصارت الزراعة
المصرية حديث الأمم .
وظهرت أنواع عجيبة
من القمح بسنابله الذهبية العملاقة والذرة وحتى الفواكه بكل أنواعها .
ـــــــــ هيا نعيش
معاً الحلم المصري في الزراعة ــــــــــــــــــ
المصريين زرعوا أراضيهم ...
الصحرا وكل الواحات
....
صحرا كبيرة ما لها
حدود ...
محتاجة سواعد وحاجات
....
تعميرها كان لازم
جداً ....
الشياطين عملوها
ساحات ...
داعش علي نصرة
وقاعدة ...
اتعاهدوا يكونوا
أخوات ...
يحاربوا المصري في
دينه ....
ويعيشوا حياتهم
خلوات ...
يعيشوا حياتهم خلوات
...!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصريين اتحدوا
وقالوا ....
لازم نطّهر أراضينا
....
علي الصحرا هجم
الرجالة
قالوا يا ويل اللي
يعادينا ....
أم الدنيا إحنا
ولادك ...
وترابك دا غالي علينا
....
الصحرا ترويها دمانا
....
ونعمّرها بنور
عينينا ...
ونعمّرها بنور
عينينا ...!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ابن النيل راضي
بقليله ...
حامد ربه علي عطاياه
...
ولا يوم يزعل أو
يتنرفز ...
أو يبكي ويقول آه
...
عارف إن كد ايديه
...
وبعرقه ربك يعطيه
...
طول عمره حامد مولاه
..
في طريقه
دايماً يهديه ...
في زراعته أبدع إبداع
...
الأرض شكرته عليه
....
أنتجت زرع مش عادي
...
محاصيله حلوة وردية
....
خيرها كان بالبركة
يزيد ...
ويفيد كل البشرية
....
يفيد كل البشرية
....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ابن النيل زرع
صحاريه ....
مزروعات حكايتها
حكاية ...
كوز الذرة حجمه
عملاق ...
في رقبته ألف حباية
....
اندهش العالم من
المصري ....
وزرعه اللي أصبح آية
...
الدنيا سألت عن سره
....
قال دا سر الأرض غاية ...
طينها يحنّ للفلاح
...
يعطيه من خيراته
كفاية ...
والقمح بسنابله
الصفرا ...
قمحاية بجوار قمحاية
....
لون الصحرا كله خضار
....
أم الدنيا عمار
وهداية ...
أم الدنيا عمار
وهداية ...!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سألت أم الدنيا
ولادها ....
ليه آثاركم كدة
مخفية ..؟
لازم تظهر للكون كله
....
وتشوفها كل البشرية
...
والسياحة تكبر ،
تكبر ...
بسواعد شابة وقوية
...
ويكون السياح عارفين
...
قيمة آثار الفراعين
...
وأن شعوبهم حلوة
صبية ...
هدفها خدمة السائح
....
بروح راضية ومرضية
....
السواح تهجم ملايين
...
علي أم كل الفراعين
...
وآثارها من
العين محمية ...
أهرامات الجيزة تقول
....
طول عمرى واقفة علي
طول ...
شاهدة علي اللحظة
المنسية ....
أبو الهول رد عليها
...
أتكلم بلغة
دبلوماسية ...
أم الدنيا أصل حضارة
...
ولأخواتها أعظم جارة
...
مش ترضي ليهم أذية
...
قالت أصل العرب أخواتي
...
عروبتهم جوايا في
ذاتي ...
تربطنا أواصر حقيقية
...
مهما نعيش في مآسينا
...
قدسنا عمرنا ما
نسينا ...
هيا مفتاح القضية
....
هيا مفتاح القضية
...!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أم الدنيا إسلامية
...
إسلامها ليه شأن
عظيم ....
شعبها طيب ومتدين
...
وروحه في إسلامه
رحيم ...
عارف أن الدين لله
...
ولا عمره سمع لئيم
...
عايز مصر تعيش في
الفتنة ...
ويقولوا شعبها
مظاليم ....
أم الدنيا صرخت فيهم
....
قالت صبري مهما يطول
...
اتقوا شر الحليم ...
اتقوا شر الحليم ...
اتقوا شر الحليم
...!
اتقوا شر الحليم
...!
اتقوا شر الحليم
...!
اتقوا شر الحليم
...!
اتقوا شر الحليم
...!
اتقوا شر الحليم
...!
اتقوا شر الحليم
...!
اتقوا شر الحليم
...!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد النجار
شاعر مصري
تعليقات
إرسال تعليق