يوميات مصرية
/////
46 /////
ـــــــــــــــــــــــــ
مصر سنة 5300 م
( المصالحة الفلسطينية )
كلمات
أحمد النجار
شاعر مصري
نحن نعيش الآن في القرن الثالث والخمسين
الميلادي
يعني سنة 5300 ميلادية .
بعد أن تم القضاء
علي إسرائيل في أواخر القرن الماضي ، عادت
أرض فلسطين الحبيبة لأصحابها وارتفعت
الأعلام الفلسطينية في كل مكان من أرض فلسطين الطاهرة وتم إعلان الدولة الفلسطينية
ألكبري وعاصمتها القدس الشريف .
تم فرض سيطرة الدولة
علي كافة الأراضي الفلسطينية ، إلا قطعة واحدة معزولة اسمها غزة ، تلك التي يسطر
عليها الإخوان وحماس وأتباعهم !
رفضوا أن يكونوا تحت
سيطرة الدولة الفلسطينية الوليدة
هنا تدخلت أم الدنيا
لمحاولة الإصلاح والتقريب بين الأشقاء الفلسطينيين ، وتجاوبت معها حماس
وزعيمهم أخونا إسماعيل هنية ، إلا جماعة
الإخوان المسلمين رفضت المصالحة بوساطة أم الدنيا !!
ـــــــــــــــــــــــــ فماذا حدث ....؟! ــــــــــــــــــــــــــــ
العلم الفلسطيني
يرفرف...
علي كل أراضينا
المحتلة ...
ولا نركع أبداً
للظالم ...
ولا تكون حياتنا
مذلة ...
شوفت مدن فلسطين ...
عروسة في أحسن حِلة
...
في يافا أعلام
العِزة ...
وبيت لحم ورام الله
...
كل الشعب اتحد وقال
...
عاصمتنا القدس
العربية ...
دولتنا في العالم
زهرة ...
متحدة وشعوبها قوية
...
أراضينا عادت بكرامة
...
بسواعد صلبة وفتية
...
وارتفعت أعلامنا
ترفرف ...
رمز التحرير والحرية
....
فلسطين عشانها نهون
...
نهديها أرواحنا هدية
...
الدولة فرضت
قوانينها ...
علي كل الأرض
العربية ...
يافا وحيفا وعكا
....
تبقي مدن فلسطينية
...
كل شعوب فلسطين
وافقت..
إلا الطائفة
الغزاوية ....
قالت إحنا حاكمنا أصيل
...
أسمه إسماعيل هنية
...
أم الدنيا قالت ليه
...؟
التفرقة العنصرية
...!
الأرض عادت لأصحابها
...
ليه تختلفوا علي
الرئاسية ؟
رئيسكم محمود عباس ...
وأخوه إسماعيل هنية
....
لازم تتفقوا مع بعض
....
دولتكم لساها خطية !
والعالم بيكم يعترف
...
في أيديكم حل القضية
..
في أيديكم حل القضية
...!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أم الدنيا قالت لازم
....
تضحوا من اجل بلادكم
....
عشانها كان الكفاح
....
لأجل يعيش فيها
ولادكم ...
هنية قال حاضر ماما
...
أم الدنيا هدفها
ودادكم ...
كل حماس دخلت في
مصالحة ...
قالت عباس والله
أفادكم ...
هدفه لم الشمل في
غزة ...
تبقي فلسطين مجد
أجدادكم ...
وافقت حماس وهنية
...
علي المصالحة
المصراوية ....
قالوا البركة في أم
الدنيا ....
ننسي خلافاتنا وآسية
...
ونكون متحدين في
بلادنا ...
لأجل نكون دولة
حقيقية ...
قالت أم الدنيا
المهم ....
عايزة قلوب صافية في
النية ...
فجأة ظهرت طائفة
عجيبة ...
قالوا عليها إخوانية
...
رافضين واسطة أم
الدنيا ...
وأي حل للقضية ...!
إيه تكون ارض فلسطين
؟!
أو حتي مصر العربية
...!
إحنا تنظيم الإخوان
....
أفعالنا كلها أذية ....!
صرخت أم الدنيا
وقالت ...
اصحي يا أمة
فلسطينية ..!
الإخوان يعني الخراب
...
يعني عبادة الأفراد
...
وعقول بلهاء وغبية
...
حكموا أم الدنيا
شهور ...
قالوا إمارة أفغانية
....
عملوا النهضة
وصدقناهم ...
فشلوا فيها ميه
الميه ..!
أم الدنيا نادت علي
جيشها ...
قام دافع عنها
بفروسية ...
استشهد منه الآلاف ....
لأجل ما تكون مصر
وسية !
نفسي يا غزاوية
تفوقوا ...
عشان أمة فلسطينية
...!
عشان أمة فلسطينية
...!
عشان أمة فلسطينية
...!
عشان أمة فلسطينية
...!
عشان أمة فلسطينية
...!
عشان أمة فلسطينية
...!
عشان أمة فلسطينية
...!
عشان أمة فلسطينية
...!
عشان أمة فلسطينية
...!
عشان أمة فلسطينية
...!
عشان أمة فلسطينية
...!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد النجار
شاعر مصري
تعليقات
إرسال تعليق