يوميات مصرية
/////
42 /////
ــــــــــــــــــــــــــــ
مصر سنة 5200 م
(( نهاية أمريكا وإسرائيل ))
كلمات
أحمد النجار
شاعر مصري
نغوص في الأكوان
ونبحر عبر الأزمان مع أم الدنيا والعرب أجمعين .
ها نحن نعيش في أم
الدنيا سنة 5200 ميلادية ، يعني في القرن الثاني والخمسين الميلادي !
في ذلك القرن حدث الطوفان الأكبر ، مثل طوفان سيدنا نوح عليه
السلام تماماً ، حيث غرقت البشرية في أوحالها وآثامها بعد أن انتشر الظلم والطغيان في كل مكان !
هاجت المحيطات بأمواجها
ومياهها وغرقت واختفت قارات
بأكملها بما فيها من بشر وحجر و أسلحة
جبارة !
كانت أول القارات
المختفية والغارقة هي القارة الأمريكية
بكل تأكيد ، غرقت أمريكا بشرورها وآثامها وجرائمها ضد الغلابة والمضطهدين في جميع
أنحاء العالم !
ضاعت أمريكا
وابتلعها الطوفان في غمضة عين كأن لم تكن !!
ساعتها وجدت إسرائيل
نفسها وحيدة وسط العرب بلا سند ولا معين !
وكان قرار أم الدنيا
الفورى هو لم شمل الجيوش العربية والهجوم
الجماعي علي إسرائيل ، وفي غضون يومان فقط كانت الأعلام العربية ترفرف وسط تل أبيب والصهاينة يصرخون ويلطمون الخدود
!!
اتفق العرب مع أم
الدنيا علي إلقاء كل الصهاينة في البحر ، تأكلهم الحيتان وأسماك القرش طعاماً شهيا
!!
في غضون أسبوع واحد
فقط التهمت الحيتان وأسماك القرش عشرة
ملايين صهيوني وصهيونية !!
وتم تحرير كل أرض
فلسطين المحتلة من نجاسة اليهود !
وهدأ الطوفان علي
أبواب النيل العظيم رافعاً يده
بالتحية لأم الدنيا هبة النيل .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الطوفان قايم يثور
...
في المحيط هايج يفور
...
لما شاف ظلم البشر
...
طحن الحجر جوا
الصدور ...
الأرض صرخت من يأسها
...
مات ربيعها وفلها
....
سأل الطوفان ..
مين قال لها ؟!
الظلم زاد علي
العباد ...
الناس صرخت من ذُلها
...!
علي الأرض عايش ...
مليارات من الخلايق
...
شافوا الهوان من الإنسان
..
والقلب مخنوق وضايق
...
دول كتير متجبّرة
...
تهزم دول صغيّرة ...
ومجلس الأمن الحزين
....
ولا كأنه كان أمين
...
علي شعوب مقهورين
...
قراره أصبح مسخرة
...
قام الطوفان زحف ...
علي الدول العتية
...
والمحيط ساب مكانه
...
وراح سريعاً للبلاد
الأمريكية ...
في ظرف يوم او يومين
...
غرقت القارة القوية
...
قام ابتلعها المحيط
...
وأصبحت ذكرى منسية
....
ضاع الأمريكان ...
والحق بان ...
مين المظلوم والجبان
...
مين اللي احتل
البلاد ...
من قديم الزمان ...؟
وقال بلفور كان
واعدني ...
بالحدود والمكان
...!
أرض فلسطين الحزينة
...
اليهود قالوا هيا أرضنا
...
حرقوا ناسها
بالبارود ....
واغتصبوا كل عِرضنا
....
الطوفان غضب كتير
...
من اللي سرقوا حقنا
...!
دمر أمريكا وابتلعها
....
هيا أصل شرنا ....
ضاعت أمريكا من
الوجود ...
اختفت في تراب ودود
....
اليهود في إسرائيل
...
لطموا بأيديهم
الخدود ...!
قالوا مين يراعينا
...
يحمي فينا ...؟
إحنا عايشين وسط
غابة ...
من الأبطال والأسود
...!
أم الدنيا قالت لا
....
تنعدم فينا الحياة
...
دي نهاية الصهاينة
...
اللي قررها الإله
...
العرب تنهض جيوشها
...
ولا في جبان يحوشها
....
تزحف علي القدس
تكبّر ....
الله أكبر ... الله
أكبر .. الله أكبر ..
تدخل الأقصى وتسجد
...
حواليه علي زرع أخضر
....
صرخت إسرائيل غيثوني
....
العرب ها يدمروني
...
العالم كله تغافل
....
لليهود قال اعذروني
....
مجلس الأمن تململ
...
قال لهم ياما اشتروني ...
الأمريكان الجبناء
....
بالفيتو كبّلوني
....
كنت عايز أساعد
العرب ...
كانوا دايما
يستبعدوني ...
مرة فيتو واعتراض
...
مرة أمر كمان مضاد
...
كسروا فيا أي لايحة
...
دمروا كل قانوني ...!
دمروا كل قانوني
...!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أم الدنيا والعرب
...
زحفوا علي تل أبيب
...
قالوا إيه بس العمل
...
عايزين الرأي اللبيب
...
إحنا أكرم من
الصهاينة ....
اللي غدرهم قريب ...
قالوا أحسن حاجة ...
نرميهم للطوفان ...
في البحار السبعة
...
والحوت الجعان ...!
يبقي هما ومصيرهم
...
بين القرش والحيتان
...
ودا أحسن انتقام ...
من صهيون الجبان
...!
ياما عمل في العرب
...
دا عقابه يعني حان !
وتم تطهير فلسطين
...
من أتباع الأمريكان
....
رجعت الأرض الحبيبة
...
ارتفع فيها الآذان
....
والكنائس في بيت لحم
...
جرسها جلجل وبان ...
عادت الأرض الحبيبة
...
بالزيتون تطرح أمان
...
وانتهت إسرائيل ...
من الوجود والزمان
....
من الوجود والزمان
...!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
واصل الطوفان طريقه
...
وأمم كتير غريقة ...
ابتلعها بالبشر ...
أسرع من ولعة وحريقة
....
حتي وصل نهر النيل
...
راحت منه كل ضيقة
...
هدأت انفعالاته كتير
...
لما شاف أم الدنيا
...
قال حبي ليها حقيقة
...
مصر دي هبة النيل
....
هيرودوت قال لي ...
أم الدنيا تبقي
صديقة ...
والعرب يبقوا
أحبابنا ...
لأجل عيونها ...
أطوف في دقيقة ...!
وانتهي زمن الطوفان
...
بنهاية عصر الطغيان
...
والأرض قالت للكون
...
ما أجهل بني الإنسان
..!
عايشين أيامهم ظلم
...
ناسيين عدل الديان
...
وإن الباقي وجه الله
....
واللي عليها كله فان
...!
اللي عليها كله فان
...!
اللي عليها كله فان
...!
اللي عليها كله فان
...!
اللي عليها كله فان
...!
اللي عليها كله فان
...!
اللي عليها كله فان
...!
اللي عليها كله فان
...!
اللي عليها كله فان
...!
اللي عليها كله فان
...!
اللي عليها كله فان
...!
اللي عليها كله فان
...!
اللي عليها كله فان
...!
اللي عليها كله فان
...!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد النجار
شاعر مصري
تعليقات
إرسال تعليق