يوميات
مصرية
//////
33 /////
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مصر سنة 4800 ميلادية !
زفة عروستنا الحلوة قطرية !
كلمات
أحمد النجار
شاعر
مصري
نواصل أحلامنا مع أم
الدنيا ، نبحر عبر الأزمان والأكوان
والمكان ، وندخل القرن الثامن بعد الألفية الرابعة ، يعني سنة 4800 ميلادية .
يظن (( البعض
)) أننا نحلم لأم الدنيا فقط ، ونتمنى
الأماني لأم الدنيا فقط !
هذا ظن خاطئ تماماً
، نحن نحلم بالخير لكل العرب والبشر
أجمعين .
في ذلك القرن واصلت
الأمة العربية احتفالاتها الألفية بعودة
ابنتها العاصية قطرية إلي أحضانها الدافئة .
طلبت أم الدنيا
حبيبتي مصر من الجميع العفو والسماح لابنتها الغالية قطرية وأن يساعدوها في
الاستعداد للمونديال سنة 2022
واستجابت كل الدول
العربية لنداء أم الدنيا وعلي رأسهم أم العرب المملكة العربية السعودية التي أمدت
ابنتها قطرية بكل مستلزمات البناء وتجهيزات الملاعب (( مجاناً)) استعداداً لأول
مونديال عالمي في كرة القدم يُقام علي أراضي دولة عربية !
ــــــــــــ هيا بنا
نبدأ حلمنا المصري // السعودي // القطري ـــــــــ
قطرية عادت ...
لأمتها ...
قالت ماما ...
حضنك بيتها ...
سامحيني يا ...
أمة عربية ...
إني طاوعت ...
في نفسي ....
خيبتها ...!
وسمعت لشياطين ....
حواليا ...
بتقول العرب ...
حاصروكي ....
يا قطرية ...
العرب حاصروكي ...
يا قطرية ...!
ــــــــــــــــــــــــــــــ
البحرين زارت ...
قطرية ...
قالت أختي ...
الغالية عليا ...
الدم عمره ...
ما يهون ...
قطرية دي ....
روحي ....
وعينيا ...
اللقمة انزعها ....
من فمي ...
وأطعمها ...
بقلبي وايديا ...!
كل قساوة ...
الدنيا تهون ...
وقساوة قطرية ...
شوية ...
دمها دمي ...
همها همي ..
وهموم الأيام
الجاية ..
وهموم الأيام...
الجاية ...!
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أم الدنيا ...
فتحت أحضانها ...
لابنتها الحلوة ...
قطرية ...
قال ننسي ...
جراح الماضي ..
وتكون نفوسنا ....
حضارية ...
طلبت من العرب ...
يتسامحوا ...
مش يتعاملوا ...
بندية ...!
يبقي ضميرهم ....
دايماً صاحي ...
لأجل عروبتنا ....
المنسية ...!
برضو لازم ...
تبقي قلوبنا ...
أكبر من ...
جراح وآسية ..!
ونقول مرحب ...
ألف مراحب ...
بعروستنا الحلوة ...
قطرية ...!
عروستنا الحلوة ...
قطرية ....!!
ــــــــــــــــــــــــــــ
الإمارات العربية
...
تسامحت ...
مع الأميرة قطرية ..
كان شرطها ...
تفوق لتاريخنا ..
وتنادي بعدل ...
وحرية ...
ولا تدعم خفافيش
....
الليل ..
ولا جماعات ...
إرهابية ...!
وتكون زعيمة ...
في قلوبنا ...
وحبيبة العرب ....
الخليجية ...!
حبيبة العرب ....
الخليجية ..!
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أم العرب سعودية ...
قالت قطرية ...
كروية ...
ملاعبها تحفة ...
للعالم ....
ومونديال الألفية
...
كل سواعدي ...
ملك ايديها ...
لأجل تفوز ...
بالذهبية ...
ويكون كأس ..
العالم ...
أحسن من كأس ...
جماعات إرهابية ...!
برافو عليكي ...
أختي سعودية ...
روحك عالية ...
ورياضية ...!
روحك عالية ....
ورياضية ...!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
وكمان أختنا ....
الليبية ...
قالت عمري ....
ما أزعل ...
من قطرية ....
عشان هيا ...
حبيبة قلبي ...
بأشعر وياها ...
بحنية ...!
في التمويل ...
هايلة مشاريعها ...
للتنمية الأفريقانية
..
أيدها بالخير ...
ممدودة ....
لكل الأمة العربية
...!
لكل الأمة العربية
...!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قطرية رجعت ....
لصوابها ...
غيّرت كل ....
سياستها ...
شافت إرهابيين ...
العالم ...
شوّهت في ....
الدنيا سيرتها ...!
والعرب ياما ...
نصحوا فيها ...
كانوا خايفين ....
علي سُمعتها ...!
قالوا دمنا ...
أصله واحد ..!
يجمعنا شمل ...
عروبتها ...!
قطرية قالت ...
سامحوني ...!
نفسي الخايبة ...
عين وصابتها ...!
نفسي الخايبة ...
عين وصابتها ...!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
العرب فرحوا ...
بقطرية ...
وعودتها بين ....
صفوفها ....
وتسامحت مع ...
اللي كان ....
قالت أختنا ...
ليها ظروفها ...!
لازم نراعي ....
مشاعرها ...
ولا نتسبب ...
يوم في كسوفها ..!
قطرية دي ...
غالية علينا ....
صعب كتير ...
علينا خوفها ...!
نحميها ...
بنور عينينا ...
ونشد بأيدنا ....
علي كفوفها ...!
نشد بأيدنا ...
علي كفوفها ...!!
نشد بأيدنا ...
علي كفوفها ...!!!
نشد بأيدنا ...
علي كفوفها ...!!!
نشد بأيدنا ...
علي كفوفها ...!!!
نشد بأيدنا ...
علي كفوفها ...!!!
نشد بأيدنا ...
علي كفوفها ...!!!
نشد بأيدنا ...
علي كفوفها ...!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد النجار
شاعر مصري
تعليقات
إرسال تعليق