يوميات مصرية /////// 27 /////// مصر سنة 4200 ميلادية !


 يوميات مصرية
 //////  27  /////
 ــــــــــــــــــــــــــ

                 مصر سنة 4200
                  //// ميلادية ////
                               
                                كلمات
                            أحمد النجار
                           شاعر مصري


نبدأ بعون الله القرن الثاني بعد الألفية الرابعة ، يعني سنة 4200 ميلادية .
مازالت ( دويلة )  قطر علي عنادها مع أشقائها العرب  والخليجيين  والأمة العربية كلها !
الجميع يقاطعونها بسبب أعمالها وأفعالها الإرهابية  ضد أمتها العربية ، وقد صارت مركز تجمع عالمي للإرهابيين من كل لون وصنف !!
طبعاً عدد سكان العالم يزيد ويزيد ، والكرة الأرضية تلطم خديها من كثرة البني ادمين !!
الناس زادت أعمارهم وتحسنت صحتهم  كثيراً ، خاصة بعد اختفاء كثير من الأمراض الفتاكة  مثل التهاب الكبد الوبائي والسكر الذي اخترعوا لعلاجه زرع معدة وبنكرياس كاملين !
المصريين مع السودانيين قرروا فتح الحدود بينهما وأصبحا بلداً واحداً وشعباً واحداً ، رأي العالم منه المعجزات .!
ـــــــــــــــــــ  هيا لنرى تلك المعجزات الأفريقية  ـــــــــــــــــــــــــ
قطر واصلت ...
فينا عنادها ...
الأمة العربية ...
احتارت ...
أزاي تفضل ...
علي حيادها ..؟!
مع حاكم عربي ...
في دويلة ...
كانوا فاكرينه ...
من أولادها ...!
عامل في بلده ...
أوكار ...
للشياطين ...
وعُبّادها ....
إخواني علي سُني ...
وشيعي ...
وكمان داعش ...
عملوا أسيادها !
وأنت يا قطري ...
أزاي تقبل ...
تأذي أمتك ...
في أولادها ...؟!
لو أميرك ...
راسه ناشفة ...
بلدك تعلن ...
فيه حدادها ...
دا أمير ...
قاطع للأرحام ...
مع أمته ...
وكل أحفادها ...
والله خسارة ...
ننصح فيه ...
ونفرد له ....
حبل ودادها ...!
ونفرد له ...
حبل ودادها ...!
ـــــــــــــــــــــــــــــ
شوفت أخويا ..
دعبس فرحان ...
مش علي عادته ...
قولت اطمّن ...
علي صحته ...
وأخبار سكر ...
سعادته ...
قال لي خلاص ...
راح السكر ...
وزرعت بنكرياس ...
طبيعي ...
والصحة رجعت ....
لأصولها ....
وخريفي أتدارى ...
في ربيعي !
حتي فيروس C..
اختفي من ...
دم المصريين ...
والعافية حلّت ...
علي الخلق ...
اللي أصولهم ...
فراعين ...
قالوا نعيش ...
حياتنا في صحة ...
ولا نكون مرضانين ...
ونغيّر في ...
كل عاداتنا ...
يبقي أكلنا ...
فيتامين ...
ونخّزن طعامنا ....
بنظام ...
مع وزارة التموين ...
نفسي نلاقي ...
فيه حاجات ...
صالحة ...
لكل البني ادمين ...
نفسي يكون الزيت ...
معقول ...
مش كهرمان ....
علي بنزين !!
الشعب المصري ...
دا عظيم ....
ياما أتحمل ...
من الشياطين ..!
زي جمل الصحرا ...
يخزّن ....
ولما يثور ....
يكون براكين ...!
لما يثور ...
يكون براكين ..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
المصري مع ...
أخوه السوداني ...
قرر يفتح الحدود ..
يتحد مع الأفارقة ..
يهدموا كل ...
السدود ..
وادي النيل ...
فتح أحضانه ...
قال يا تكامل ...
نفسي تعود ...
الشعبين عايشين ...
روح واحدة ...
من أيام الجدود ...
الاستعمار فرّق ...
بين روحهم ...
من الخرطوم ...
إلي أسدود ...!
من الخرطوم ...
إلي أسدود ...!
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الفراعين ...
مع السودانيين ...
هجموا علي ...
الأرض الزراعية ...
طرحت قمح ...
وخير وبركة ...
والخلق كانت ...
مرضية ...
وكمان قطن ....
طويل التيلة ...
أزهاره بيضا ...
وندية ...
صحرا السودان ....
صارت خضرا ...
بعيدان القطن ...
العفية ...
ومصانع علي ...
طول الوادي ...
لحليج الأقطان ...
ضرورية ....
والتصدير للعالم كله .
قطن الوادي ....
علامة أصلية ...
قطن الوادي ...
علامة أصلية ...
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المصري ...
مع السوداني ...
زرعوا الصحرا ...
ملايين نخلات ...
تطرح تمر ...
بكل أنواعه ...
زغلول علي أمهات ...
التمر فاض ...
علي احتياجاتهم ...
قالوا نعمل ....
منه حاجات ...
طحنوه عملوا ...
منه دقيق ...
صنعوا منه...
مخبوزات ...
 وصار شعب النيل ...
اسمه ...
شعب المعجزات ..!
عمل مصانع تمور ...
وإنتاج وشركات ...
العالم أقسم ...
بشرفهم ...
يبقي معاهم ...
في اتحادات ..
يبقي معاهم ...
في اتحادات ...
يبقي معاهم ...
في اتحادات ...!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد النجار
 شاعر مصري











تعليقات