يوميات مصرية
/////
23 /////
ـــــــــــــــــــــــــــ
محاكمة فرعون
// 6 //
الديب
محامي فرعون !!
كلمات
أحمد
النجار
شاعر
مصري
وتتواصل أحلامنا مع أم الدنيا ، نبحر معها عبر القرون
والأزمان
ها نحن في القرن الثامن بعد الألفية الميلادية
الثالثة ، بعني سنة 3800 ميلادية .
الآن وبعد أن تخطي عدد المصريين والسودانيين مليارى
نسمة كان ولابد وحتماً من التوسع ونشر ملايين الفراعين علي الأراضي السودانية في دارفور
والخرطوم والصحراء السودانية الواسعة ، بل وعرضت الجمهورية المصرية
السودانية علي دولة جنوب السودان أن تتم
بينهم وحدة وطنية رغم اختلاف العقيدة والدين ، ورحبت جمهورية جنوب السودان بتلك الوحدة وتم نشر أكثر من 200 مليون مصري
وسوداني علي أراضي جنوب السودان ، وهناك
تجلت العبقرية المصرية السودانية واكتشف
أحفاد الفراعنة كنوز هائلة في جبال جنوب السودان وعم الخير والنماء علي الجميع
مصريين وسودانيين وجنوبيين .
&& هيا
نبدأ معاً حلمنا المصري السوداني / الجنوبي &&
&&&&&&&&&&&&&&
حتشبسوت .....
حضنت كتاكيتها ...
أبيض علي أسود ...
علي جوري ....
مليار كتكوت....
فرعوني ...
علي مليار....
كتكوت سوداني
...
اجتمعوا علي ...
أمر ضروري ...
قالوا نعمّر صحارينا ...
تعمير حقيقي ...
مش صوري ...
نزرعها قمحات ....
وسنابل ذهبية ...
تطرح خير للبشرية ..
وتصدّرها لكل العالم ...
باسم الأمة المصرية ....
والسودانية ...
أم الدنيا ...
قالت دارفور ....
من حساباتكم ....
ليه منسية ...؟!
نزرع فيها ....
مليون فرعوني ...
وزيهم من ...
الأمة السودانية ...
يزرعوا أراضيها ....
خيرات وتكون ....
من نيلهم مروية ....
أهل دارفور ....
رحبوا بيهم ...
قالوا مرحب ....
فرعونية ...
حضارتكم ...
أصالة وتاريخ ...
بطولاتكم ....
كلها محكية ....
أرضي تعمر ....
بالفراعين ....
ومعاهم اخواتي ...
سودانية ...
بترول دارفور ....
علي أيديكم ....
خير وعمار ...
للبشرية ...
أم الدنيا ....
شافت عقول ...
بتفكر بعقلانية ...
أترحمت ....
علي أمتها ...
اللي كانت ...
اسمها عربية ...
قالت يا خسارة ....
تفكيرهم كله ....
حقد وندية ....!
العربي يقول ...
نفسي وبس ...
وفي داهية ....
الوحدة العربية ...!
تعبت أم الدنيا ...
معاهم ....
قالت يلعن ...
دى قضية ...!
أعصابي تعبت ..
وياهم ...
أصابتني وعكة ...
نفسية ...!
أم الدنيا ...
عقدت اجتماع ...
مع أختها السودانية ...
قالت أرض جوبا كبيرة ...
عند أختك ...
الجنوبية ...
عايزة أيد عاملة ...
كتير ...
تزرع أراضيها ....
الزراعية ...
ممكن أختي السودانية ...
نعمل وحدة ....
مع الجنوبية ...
نستثمر فيها ...
ونعمّر كل ...
صحاريها المنسية ...
تمت اتصالات ...
علي أعلي ...
مستويات رئاسية ...
الجنوبية قالت مرحب ...
بحضارة الفرعونية ...
أختي السودان ....
كنا في يوم ....
دولة اتحادية ....
ازرعوا ارضي ...
واكتشفوها ...
خيرها يعّم ....
عليكم وعليا ....
الفراعين راحوا ...
ملايين ...
قعدوا وناموا ....
في الجنوبية ...
واتصاهروا كمان ...
وياهم ....
انتجوا صبيان عافية ...
حتشبسوت ....
فرحت بأحفادها ...
قالت كتاكيتي أصلية ..!
اندمجوا في ...
مزيج روحاني ...
أعطوني ...
أفضل ذُرية ...
أحسن من كتاكيتي ...
التانية ...
اللي من ...
أصول عربية ...!
الفراعين في .
السودان الجنوبية ...
نحتوا جبالها ...
الصخرية ...
وجدوا كنوز ...
مدفونة جواها ...
وآثار كاملة ذهبية ..
كان قرارهم ....
تنقية الذهب ...
في معاملنا ....
المركزية ...
ورفضوا يعاملوا تاني ...
مع دولة استرالية ...
اقترحت أم الدنيا ....
يكون نصيب ....
الجنوبية ...
أكثر من 50 %
باعتبارها ...
صاحبة الأرضية ...
وعشان تكون ....
روحها مرضية ...
أم الدنيا ...
أم العدل ...
مش طماعة ....
ولا أنانية ...
الأفارقة قالوا ...
ضمينا ...
إحنا معاكي ...
أم الحنية ...
لملمي شملنا ...
في أحضانك ....
وكسبنا معاكي..
القضية ...
الأفريقي يحب ...
أخوه ....
حب حقيقي ...
صافي النية ...
أصبحنا ....
نجوم أفريقيا ....
وشعوبنا واعية ...
وقوية ...
شعوبنا واعية ...
وقوية ...
شعوبنا واعية ...
وقوية ...!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ونكمل سوا سوا ...
حكاية الثورة المصراوية ..
فرعون محاميه ديب ...
لكن أصوله بشرية ...!
دخل الديب محكمته ..
نافش ريشه ....
ظاهرة عظمته ...!
الحاجب قال محكمة ...
وقف الديب ....
فرحان بسلامته ...
قال للقاضي ...
فين فرعون ...؟!
قال له القاضي ...
اجلس هون ...
صاحبك جاي في طيارة ..
الدولة تحفظه وتصون ...
لكنه خان معاها العِشرة ...
في أم الدنيا بيخون ...!
قال الديب ...
عفواً معاليك .....
فرعون ليس ...
من الصعاليك ...!
حكم شعبه ...
ثلاثين سنة ....
عمره ما فكر ...
يوم يأذيك ...!
القاضي غضب ...
من الديب ...
قال اسكت ....
ربنا يهديك ....
دي محاكمة ....
فرعون القرن ...!
لازم نعرف كل أفعاله ..
أزاي قتل ...
زهر شبابنا ....؟!
وغرقت مصر ....
في أوحاله ....!
قال الديب ....
سيادتك قاضي ...
عايز اتهام موصوف ..
وكلام واضح معروف ..
أو تسيب فرعون في حاله !
قال القاضي ...
فعلاً ديب ...
لفرعون ...
صاحب وحبيب ...!
عايز تمكر بالمحكمة ..
في قرارها ...
تخسر و تخيب ...!
دخل فرعون المحكمة ...
في صحبته زفة حراس ..
نادى القاضي علي اسمه ..
قال أفندم سيد
الناس ..!
القاضي قال له ...
إحنا في محكمة ...
مش فيها عطف وإحساس !
زعل مبارك ....
قال يا نهار ...!
أزاي أدخل ...
جوا القفص ....؟!
يركب ناسي كل العار !
قال له الديب ....
اصبر يا كبير ...
المحكمة مش فيها هزار !
خليني ارسم حوارات ....
تحتار فيها المحكمة ...
ومعاها أهل الثوار ....!
فرعون قال له ....
أصلك ديب ....
القاتل تجعله مقتول ...
ودفاعك دايماً مقبول ...
من غير نقض ولا أضرار !
القاضي سمع كلامهم ...
قال الديب نوّر محكمتي ..
فرعون شعشع بالأنوار !
الديب قال ....
جناب القاضي ...
شعبنا ثار ...
لكن علي الفاضي ...
طول عمره ...
عايش مرتاح ...
ولحكم مبارك ...
كان راضي ....!
القاضي صرخ ...
في الديب ...
راح فين حق الشهداء ؟
الديب بكى أمام القاضي ..
قال له يا أفندم ....
قول أعداء ....!
ثاروا علي الرجل الطيب ..
أبو جمال وأبو علاء !
صرخ القاضي ....
كفاية يا ديب ....
فرعون مش محتاج رياء !
كل دفاعك ....
كلام تافه ...
مضمونه ...
كله استجداء ...!
طلب القاضي وزير الشرطة ..
ومدير كل الداخلية ....
قال له فرعون ...
أمرك تضرب ....؟!
قال بمكالمة هاتفية ..
وأنا أصلي عبد المأمور ..
أطيع أوامر الرئاسية ...
صرخ القاضي ....
في شيء مكتوب ...؟
قال لا ، أبداً ....
كل أوامرهم شفوية ..!
فرح الديب وفرعون ....
قالوا كسبنا القضية ....!
قالوا كسبنا القضية ....!
قالوا كسبنا القضية ....!
قالوا كسبنا القضية ....!
قالوا كسبنا القضية ....!
قالوا كسبنا القضية ....!
قالوا كسبنا القضية ....!
قالوا كسبنا القضية ....!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد النجار
شاعر مصري
//////// محاكمة فرعون الدنيوية مستمرة معكم ////////
ـــــــــــــــــــــــــــــ إن شاء الله ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعليقات
إرسال تعليق