يوميات
مصرية
////
13 ////
ــــــــــــــــــــــــ
غمّض عينيك
واحلم معايا
!
كلمات
أحمد النجار
شاعر مصري
وصلنا بحمد الله في أحلامنا مع جميلة الجميلات مصر أم الدنيا وعشقنا الأبدي
، إلي سنة 2800 ميلادية ... يواصل الشعب المصري العظيم تقدمه بعزيمة وصبر واتحاد
وتعاون .
وصل عددنا في تلك السنة 1100 مليون فرعوني وفرعونية ، يعني مليار ومائة مليون
نسمة ( ما شاء الله ) .
وقد تمّسك الشعب المصري بالنظام المهاتيري في الحكم ، علماً بأنه توالي علي حكم مصر حتى
الآن أكثر من 200 رئيس جمهورية مدني ، وانتهي
حكم العسكر للأبد !!
شاءت إرادة الله أن يرزقنا برئيس وزراء مهاتيري جديد ، قاد المسيرة
الخضراء للشعب المصري العريق (( وهي غير مسيرة ألقذافي الغبراء !!)) إنها مسيرة حقيقية للخير والنماء ، حيث تحولت (
كل ) شوارع مصر في كل المحافظات إلي بساتين ومزارع لجميع أنواع الأشجار
المثمرة والنخيل والزهور والورود !!
وقد تجاوب معه الشعب بكل أطيافه ،
فكان السكان يتسابقون في تحويل تربة شارعهم إلي تربة خصبة تنمو فيها كل أنواع
المزروعات ، وقد تأثر رئيس وزرائنا المهاتيري
بشعبه المصري العظيم ؛ فأمر بطلاء جميع المنازل والبيوت والمؤسسات
الحكومية باللون الأخضر علي نفقة الحكومة
المصرية ، وصارت أم الدنيا عروس الدنيا الخضراء وجنة الله في أرضه بشعبها وأرضها
وشوارعها الخضراء وسماءها الصافية !!
&&& هبنا نبدأ معاً
حلمنا المصري الفرعوني &&&
أجدادنا الفراعين ...
واعيين ....
لقيمة الأرض ...
عارفين ...
يوسف الصديق ...
أرشدهم للقمح ...
يكونوا محافظين ...
أمنحوتب شكره كتير ...
قل له إحنا ممنونين ...
أنقذت أم الدنيا بإلهامك ...
الناس نامت شبعانين ...
كان هذا في زمن الفراعين ...
قلنا نخطي الأزمان ...
ونعيش زمن المصريين ...
سنة 2800 ميلادية ...
زاد المصريين ملايين ...
عددهم عدى المليار ...!
زي أخواتهم الصينيين ...
وسألنا الله يرزقنا ....
برئيس وزراء فطين ...
يحب الناس حب حقيقي ...
مش حب ريّا وكوهين ...!!
رئيس وزرائنا المهاتيري ...
كان تفكيره واعي كتير ...
قال عايز اللون الأخضر ...
والزرع في شوارعنا يصير ...
كل شوارع مصر تزرع ...
أشجار ونخلات تصدير ...
الناس تجاوبت علي طول ...
مع راجل واعي التفكير ...
رئيس وزرائنا المهاتيري ...
أصدر أوامره للكل ...
حكومتنا تهدي للناس ...
تربة وشتلات وفُل ....
شوارع مصر اخضرّت ...
والفرح في جنباتها يطُل ...
شوفت في شوارعنا ...
نخلات بلحها أصفر أمهات ...
وجوافة تنادي عليك ...
حواليها تكعيبة عنبات ...
روايح شوارعنا إبداع ...
وعبيرها في الجو شاع ...
خلت الناس منسجمين ...
قالت للأحزان وداع ...
رئيس وزرائنا المهاتيري ...
فكّر وعصر دماغه ...
عجبه الزرع الأخضر ...
لونه يهّدي ...
الشعب ويزيل أوجاعه ...!
أخذ قرار فوري وسريع ...
اللون الأخضر دا بديع ....
أمر بطلاء المحروسة ...
أخضر × أخضر ....
والكل لأوامره يطيع ...
الأهالي قالو معاليك ...
الطلاء سعره فظيع ...
غالي علينا ونتمني ....
تساعدنا في تلك المواضيع ...
رئيس وزرائنا المهاتيري ...
أمر وزير صناعاته ...
يصرف لكل مواطن ...
مائة كيلو من بوياته ...!
وشبابنا الحلو تطوع ...
شمّر علي الفور دراعاته ...
وانتشر اللون الأخضر ...
حصرياً بكل درجاته ...!
العالم أتعجب خالص ...
من حكومتنا واختراعاتها ...
شاف أم الدنيا عروسة ...
اللون الأخضر كان طرحتها ....
والمخاليق هادية أعصابها ...
عايشة أحلام فرحتها ...
دول كتير غارت منّا ....
ومن المحروسة بسلامتها ...!
رئيس وزرائنا المهاتيري ...
جمع كل المصريين ...
قال حافظوا علي أم الدنيا ...
ولا تسمعوا وسوسة الخاينين !
دول كلاب نفسها تنهش ....
عِرضكم وتدهسه في الطين ...
دول أبالسة هدفها ضياعكم ...
وسلاحها همزات شياطين ..!!
مهما تعبنا ، مهما قاسينا ...
إحنا في مصر باقيين ..!
إحنا في مصر باقيين ..!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أيوا إحنا في مصر باقيين ...
والثورة عايشة في قلوبنا ...
رغم أنف المنبطحين ....!
قالوا ثورة يناير فشلت ...
عشان همّا فاشلين ...!
اختاروا رئيس وزراء فاشل ..
أذنه طين وعقله عجين ...!
اسمه عصام شرف ...
وإحنا باسمه مش عارفين ..!
شوفنا الثوار حملوه ....
علي أكتافهم قلنا آمين ....!
قالوا دا عبقري زمانه ....
شكله زي صلاح الدين ...!
شوفنا العبقري دلدل رأسه ...
قال للعسكر إحنا آسفين ...!
كل كلام كان بالشفرة ....
الناس سامعة ومش فاهمين ..!
قالوا يا عصام يا أخونا استر جل
...
حقق أحلام الملايين ...!
قال سامحوني مش قادر ....
مكسوف من نفسي وحزين ...!
قلنا له دي ثورة شعبية ....
قال طول عمري عايش مسكين !
بخاف قوي من الضلمة ....
وعيوني في النور مغمضين !
عشنا معاه في حيرة كبيرة ...
والثوار حيرانين ...!!!
كانت غلطة من الثوار ....
والضحية كانت أم الدنيا والدين ...!
الضحية كانت أم الدنيا والدين ...!
الضحية كانت أم الدنيا والدين ....!
الضحية كانت أم الدنيا والدين ....!
الضحية كانت أم الدنيا والدين ....!
الضحية كانت أم الدنيا والدين ....!
الضحية كانت أم الدنيا والدين ....!
الضحية كانت أم الدنيا والدين ....!
الضحية كانت أم الدنيا والدين ....!
الضحية كانت أم الدنيا والدين ....!
الضحية كانت أم الدنيا والدين ....!
الضحية كانت أم الدنيا والدين ....!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
&&& نعم دفع ملايين المصريين الثمن من دماء أبنائهم الشهداء
الأبرياء !
664 شهيد من شباب مصر الأبرياء قي يوم واحد فقط (( جمعة الغضب 28
يناير 2011 )) لقد شاركت في ذلك اليوم
وكان الرصاص ينهمر علينا كالمطر من
طواغيت فرعون الجبناء !
وللأسف الشديد وضع أحد الخبثاء
هذا الشيء اللي اسمه عصام شرف في طريق الثوار كي تموت ثورتهم للأبد !
وشاءت إرادة الله أن تنقذ أم الدنيا من الضياع ، وجاء إلينا الفارس النبيل
الدكتور كمال الجنزوري بعد أن بلغ من العمر عتيا !!
سنعرف في الحلقة القادمة ماذا فعل
رئيس الوزراء الجديد المهاتيري الدكتور كمال الجنزوري .
&&& لا تقلقوا أحلامنا مستمرة معكم حتي سنة 10000 ميلادية إن
شاء الله .
أحمد النجار
شاعر مصري
تعليقات
إرسال تعليق