مسلسل إذاعي في موال ////// 1 ///// مشوار المجد والعذاب //// قصة حياة العندليب المصري عبد الحليم حافظ .....



  مسلسل إذاعي
   في موال  1
 ــــــــــــــــــــــــ

                 مشوار المجد والعذاب
                   قصة حياة أسطورة الفن
                  المصري عبد الحليم حافظ
                              
                                 كلمات
                             أحمد النجار
                            شاعر مصري

المسلسل من إنتاج إذاعة الكويت الشقيقة منذ عشرات السنين ، المؤلف الأستاذ السيد الشوربجي  ، المخرج الأستاذ مهند الأنصاري .
ماذا أقول عن العندليب المصري الراحل عبد الحليم حافظ؟!
إنه ( بلدياتي )  من الشرقية مثلي ، عاش يتيماً في قريته الحلوات مركز ههيا المجاورة للعاصمة الزقازيق .
كل الأصوات المسموعة في المسلسل لم أعرف منها غير ثلاثة أصوات فقط ، صوت عبد الحليم حافظ بالطبع ، ثم صوت الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب ، والصوت الثالث جسّد لنا  شخصية علية شقيقة العندليب الوحيدة ، كان صوت الفنانة العظيمة الراحلة كريمة مختار ( ماما نونا ) .
وتلك تحية خاصة جداً لمخرج المسلسل العبقري أخونا مهند الأنصاري ، الذي أبدع  في إخراج المسلسل ووضع مع السيناريو والحوار الإذاعي البديع ؛ مجموعة متميزة جدا من أغاني العندليب الراحل .
نسمع في بداية المسلسل صوت محمد شبانة أخو عبد الحليم شبانة ؛ يخبره بأن يستعد للسفر غدا للقاهرة  كي يلتحق بمعهد الموسيقي العربية العريق .
كانت المفاجأة كبيرة علي عبد الحليم ، لكنه طلب من أخيه أن تسافر معهم أختهم الوحيدة علية !
في القاهرة انبهر عبد الحليم شبانة بالزحام الشديد والناس الكثيرة من حوله في شوارع القاهرة الكبيرة !
ومنظر التروماي  الذي ظنه قطار يمشي في الشوارع بين الناس !!
تقدم عبد الحليم شبانة  لمعهد الموسيقي العربية ونجح بامتياز في امتحان القبول .
كانت تلك بداية مشوار المجد والعذاب !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

طفل يتيم ...
ابن بلدي ..
الحلوات ...
عاش يتيم ...
عمره كله ...
بدون عمة ...
أو خالات ..!
أتعلم في الملجأ ..
اللي حفظه...
صان طفولته ...
والموسيقي ..
كانت حياة !
صوته كان ...
بلبل يغرّد ...
بالمواويل ...
والآهات ....
اسمه ...
عبد الحليم شبانة ..
عشقه كان ....
للفن أصلي ...
وطرب الزمن ...
اللي فات ...!
في يوم قال له ..
أخوه محمد ...
استعد للسفر ...
والمستقبل ...
اللي آت ...!
سافر العندليب ...
معاه ...
كله أمل ...
يبدأ ...
مشوار الكفاح ...
قال يا أخويا ...
مصر واسعة ...
وفيها ألف صباح ..!
نفسي أشوف ...
عبد الوهاب ...
يتحقق حلمي ...
اللي راح ...!
قال محمد بكرة ...
المستقبل كبير ...
بالموسيقي تبني ...
نفسك ...
ويكون لك ...
شأن خطير ...!
صوتك كروان ...
الحبايب ...
ولأشواقهم ...
مصير ...!
تقدم العندليب ...
لمعهد الموسيقي ..
والطرب الأصيل ..
صوته كان ...
جواز مروره ...
لكل صعب ومستحيل !
عبد الحليم عارف ...
كويس ...
أن طريقه طويل ...
وإنه مش مفروش ..
زهور ...
كله صعاب ...
ومرار وويل ..!
شق العندليب ...
طريقه ...
يحكي ويعلم ...
في جيل ...
كان كلامه ...
حقيقي حلو ...
للحياري ...
كان دليل ...!
العشاق قالوا ...
عندليب ...
ظهر في وادي النيل !
صوته كان ...
كله حنان ...
وإحساس ...
ما له مثيل ...!
يعني كان ...
باختصار ...
شمعة نوّرت قناديل !
شمعة نوّرت قناديل !
شمعة نوّرت قناديل !
شمعة نوّرت قناديل !
شمعة نوّرت قناديل !
شمعة نوّرت قناديل !
شمعة نوّرت قناديل !
شمعة نوّرت قناديل !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد النجار
شاعر مصري

                      


تعليقات