بحوركِ كيف أنساها ؟!
إلي مجهولة الاسم والعنوان ....
كلمات
أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر عربي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأغرق في ..
بحور الشعر ...
أبحث عن ...
موسيقاها ...
تقول نسيتني ...
غدراً ...
أقول كيف أنساها ..؟
شعور الحب ...
أنعش قلبي ...
فأحياني ....
وأحياها ...
سألت قلبي ....
الولهان ...
ألم تعرف ...
مُحيّاها ..؟
أجاب يبكي ...
منتحباً ...
متي يا قلب ...
تلقاها ...؟!
متي يا قلب ...
تلقاها ...؟!
ـــــــــــــــــــــــــــ
حبيبة قلبي ...
كيف تهوني ...؟
عرفت الحب ...
من شوقكِ ...
وكان ضياكِ ..
ملء عيوني ...
فلم أعرف ....
سوى قلبكِ ...
ولم تلحظكِ ..
ألا جفوني ...
وقال قلبي ...
معترضاً ...
أتتسامح ...
وتهجوني ..؟!
ويصبح حبها ...
غدراً ...
وأصل عذابي ....
وجنوني ...
وأصل عذابي ...
وجنوني ...!
ــــــــــــــــــــــــــــ
بحور العشق ...
أمواج علي ...
أمواج ...
تغرق فيها ...
أحزاني ...
وقلبي نبضه ...
يهتاج ...
يعيش ظلام ...
أحلامه ...
ويخسر كل ...
أيامه ...
ويبقي شوقه ....
مُحتاج ...
يبحث عن ...
قناديله ...
تنير قلبه ...
بسراج ...
ولا يندم ...
ولا يخجل ...
من التعبير ...
بلا إحراج ...
من التعبير ...
بلا إحراج ...!
ــــــــــــــــــــــــــ
بحور العشق ...
أضاعت قيس ...
من ليلاه ...
أصبح يبكي ...
أشواقه ...
وينعي قلبه ...
بلواه ...
يقول ليل ...
أنتِ الحب ...
أنتِ الشوق ...
يا ويلاه ...
متي يا ليل ...
تعطيني ...
حنيني ...؟
كي تطيب الآه ..
وأعذر ...
شوقكِ المحزون ..
وتعذرني ...
خطاياه ...
تعذرني ...
خطاياه ...!
ــــــــــــــــــــــــــــ
أبحرت في ....
بحور هواها ...
معشوق وملاح ..
ويحزن قلبي ...
في صدرى ...
اسمع نبضه ...
أتراح ...
حسيس ...
أثرها همساً ...
يشم عبيرها ...
الفوّاح ....
قالت دعني ...
في حزني ...
ولم تدعوه ....
في الأفراح ...
بكي قلبي ...
وأشجاني ...
وقال رصيدي ...
غير مُتاح ...
قال رصيدي ...
غير مُتاح ...!
ـــــــــــــــــــــــــــــ
جمعت مراكب ...
العشاق ...
وأبحرت في ...
عيناها ...
رأيت دموعها ...
أمواج ....
تلاطمني ...
حناياها ...
وأسأل قلبي ...
المشغول ...
عن أجمل ...
سجاياها ...؟
يقول حبيبي ...
معذرة ...
كيف قدرت ...
تنساها ..؟
أتبحر فيها ...
دون شراع ...
يهدئ ...
شوق هواها ...؟
ستغرق في ...
محيطاتك ...
مع ما كنت ...
تهواها ...!
مع ما كنت ...
تهواها...!
مع ما كنت ...
تهواها ...!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد عبد اللطيف
النجار
شاعر عربي
تعليقات
إرسال تعليق