ملحمة بعثر حروف ولايتك // 9 // لعنتك أفعال الطغاة !!


        ملحمة
بعثر حروف ولايتك 9
    ـــــــــــــــــــــــ
                           
               لعنتك أفعال الطغاة !
   
                                 كلمات
                      أحمد عبد اللطيف النجار
                             شاعر عربي
           
          //  ملحمتي لا أقصد بها أي حاكم عربي //
     // كلهم أشباه رجال ، ونحن لا نهتم بأشباه الرجال !//
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  

بعثرت في وطني ...
الحياة ...!
شتّت شمل شعبك...
وكسرت طوق ...
النجاة ...
الناس صارت ...
تلعنك ...
لعنتك أفعال
الطغاة ....
أردت شعبا ...
من العبيد ...
أسرته بكلمة ....
وعيد ....
وكأنك الرب الإله ...!
قلت للناس ...
اعبدوني ....
في الأعالي ...
مجدوني ...
منحتكم ...
عز وجاه ...
تباً لك ...
ولعزك ...
قد صار ...
شعبك لاجئ ...
متشرد في ...
الدنيا تاه ...!
الناس صرخت ...
من حنانك ...
كفرت وقالت ...
ويلتاه ...!
كفرت وقالت ...
ويلتاه ...!
ــــــــــــــــــــــــــــــ
بعثر  حروفك ...
في حياتك ...
لن نذكرك ...
بعد مماتك ...
أرواحنا لن ...
تلتقي ...
في الجحيم ...
حجزنا ذاتك ...!
قلنا هذا ...
مليكنا ...
هذا وليّ ...
أمرنا ....
ترجو من الله ...
نجاتك ...
بأي وجه ....
تقابله ...
آذيت شعبك ...
من آفاتك ...!
عصرت فيه ...
الروح عصرا ..
قلت نعيم ...
الدنيا فاتك ...
هيا استعدوا...
للرخاء ...
كونوا في ...
ظلي سعداء ...
فقد حافظت ...
علي الوطن ...
لا ترفضوا مني ....
العطاء ...
قلنا بلي ...
موافقون ...
وفي الحقيقة ...
منافقون ...
نلعق صديدك ...
من حذائك ...!
نلعق صديدك ...
من حذائك ...!!
ــــــــــــــــــــــــــــ
إلي متي  تصبر ..
عليك شعوبنا ..؟!
إلي متي ...
تحنو علينا ..؟!
فقد كسرت ...
ظهورنا ...!
لم تراع ...
فينا حق ...
لم تخف  ربنا ..
وقلت عيشوا...
جنتي ...
عشنا جحيمك ...
كلنا ...
تعجّب الوالي ...
وأرعد ...
لا اعتراض ...
لمثلنا ...
هل نعترض ...
علي أدائه ...؟!
ونلعق  المُر ...
في حذائه ...!
ونفتديه ...
بعمرنا ...!
إذن فلا ...
لوم عليه ...
يحكمنا دهر ...
أو دهور ...
ليس قرن ...
أو سنة ...!
والشعب تنحني ...
هاماته ....
يهتف بعطف ...
مليكنا ....!
يهتف بعطف ...
مليكنا ...!!
ـــــــــــــــــــــــــــ
دامت الدنيا له ...
قالوا ....
مليك الشعوب ...
ورأيناه يعامل ...
شعبه ...
كأنه امرأة لعوب ..!
قال ضحّوا ...
لأجل ذاتي ...
أعطوني حبات ...
القلوب ..!
ثم كان حصادهم ...
عُسر وضيق ...
واستلاب للجيوب ...!
وسألوا أين ...
مليكنا ..؟
قالوا يبني ...
مجدنا ...
وأحيانا يحنو ...
علينا ...
ثم يغضب  مننا ...!
سألوه ....
لماذا تغضب ...؟!
قال أغضب ...
كي تعيشوا ...
وتخافوا....
ذاتي أنا ...!
قلنا نحن ...
لا نخافك ...
ونحبك وليّنا ...
ونعدك ألا نثور ...
وترتفع أصواتنا ...
قال ثوروا ...
لو فشلت ....
واسألوا عن ..
إنجازاتي ...
وأصول أصولنا ...
قالوا سألنا ...
عليك ...
أنت  بشر مثلنا ...
قلت هيا  اتبعوني ...
ضاع الوطن ...
وصرت أنت ...
مصيرنا ...
قد تعيش ...
فينا عام ...
أو تدوم ...
بعض عام ...
لكنك لاشك هالك ...
والدوام لربنا ...!
الدوام لربنا ....!
الدوام لربنا ...!
الدوام لربنا ...!
الدوام لربنا ...!
الدوام لربنا ...!
الدوام لربنا ...!
الدوام لربنا ...!
الدوام لربنا ...!
الدوام لربنا ...!
الدوام لربنا ...!
الدوام لربنا ...!
الدوام لربنا ...!
الدوام لربنا ...!
الدوام لربنا ...!
الدوام لربنا ...!
الدوام لربنا ...!
الدوام لربنا ...!
الدوام لربنا ...!
الدوام لربنا ...!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد عبد اللطيف النجار
       شاعر عربي











تعليقات