مسلسل في موال 7
ـــــــــــــــــــــــــ
مسلسل خالتي صفية والدير
حكاية صفية وحربي
الحلقة الأولي
بقلم
وموال
أحمد
عبد اللطيف النجار
شاعر
عربي
&& موال افتتاحي ....
في قريتي عشت الأمل
..
في وسط ناس طيبين ..
شوفت الحنان فارد جناحه ...
وإحساسه كله حنين ...
الدير مع المسجد
يصلي ...
وكلنا موحدين ...
إخوة في وطن مشترك ...
في ترابه عاشقين ...
دي بلادنا نحميها بروحنا ...
أقباط و مسلمين ...
أقباط و مسلمين ....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذاك مسلسل نادر لن يتكرر مرة ثانية في الدراما
المصرية والعربية !
مؤلف المسلسل المبدع الحقيقي الأديب الكبير بهاء
طاهر .
والسيناريو
للأديبة الكبيرة يُسر السيوي ، التي التقيت بها شخصيا منذ 30 سنة ، ولا أدري لماذا أختفت فجأة من الساحة الفنية
المصرية ؟!!
المسلسل رسالته واضحة للجميع ، إنها الوحدة
الوطنية والتعايش السلمي والمحبة الحقيقية بين المسلمين والأقباط في صعيد مصر .
كلهم أبناء وطن واحد .
البطولة المطلقة في مسلسل خالتي صفية والدير
للفنان الراحل ممدوح عبد العليم الذي رحل مبكرا عن عالمنا ( رحمه الله ) .
قام في المسلسل بدور حربي .
تشاركه البطولة الفنانة ( شبه المعتزلة ) بوسي ، قامت بدور صفية .
وقامت بدور الأم الصعيدية باقتدار الفنانة
الراحلة سناء جميل ومعها كبير البلد الشيخ
إبراهيم الذي جسّد لنا دوره الفنان الراحل حمدي غيث رحمه الله .
ولا ننسي أبدا دور بستاني الدير الذي جسّده لنا
الفنان الراحل سيد عبد الكريم .إنه حقا مسلسل جدير بالمشاهدة مرات ومرات .
تبدأ أحداث المسلسل بمشهد ديني رائع عندما نسمع
صوت تكبيرات العيد في
ساحات ومساجد القرية الصغيرة ، ونشاهد صفية تعيش
قي دار خالتها ( سناء جميل ) وفي كنف ورعاية الشيخ إبراهيم ( حمدي غيث ) .
ثم نشاهد حربي مع الشيخ إبراهيم يتبادلون التهاني
بمناسبة العيد .
ونشاهد زوجة الشيخ إبراهيم تجهز علب الكعك والبسكويت هدايا للأهل والأحباب .
ونري حسن ابن الشيخ إبراهيم يأخذ من أمه
علبة الكعك هدية لأهل الدير الكرام
كعادة سنوية ، ورمز للمحبة والتآخي بين المسلمين والأقباط قي صعيد مصرنا الغالية ، وها هو المقدس بشاي (
سيد عبد الكريم ) يقابلهم مرحبا علي باب الدير .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
&& موال قصير ..# تمهيدي # ..
تكبير يهّز
القلب ...
ويعصر الوجدان ...
يلبي الله أكبر ...
بالشكر والعرفان ...
وشعور براحة كبيرة ...
ونفوس
حياتها عسيرة ...
فيها الشوق والحنان ...
حربي دا فارس
كبير ...
كل البلد عارفاه ...
وصفية صبية ...
القمر من جمالها تاه ..
صابه الخجل ...
وقال ياه ....
قال ياه ....!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
&& موال طويل ...# تفسيري # ..
شيخ إبراهيم وابنه حسن ...
راحوا يزوروا الدير ..
إخوة كرام ...
صوتهم محبة ...
واتحادهم مصير ....
قام المقدس بشاي ...
سلّم عليهم باشتياق ...
يعجز موالي عن وصفهم ...
بسيناريو أو سياق ...
عرفت منهم معني المعروف ..
لو نعيش لحظة الفراق ...!
لو نعيش لحظة الفراق ....!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
&& موال قصير ..# تكميلي # ...
راح الرجال للشيخ إبراهيم ...
يطلبوا ايد ست الصبايا ...
قالوا صفية مرادنا ...
وهي في الحُسن آية ...
فكّر الشيخ في حربي ...
أزاي يقول له الحكاية ..؟
صفية تعشق روحه ...
وهو روحه في غواية ...
أموّنة بنت الغجر ...
شاغلة قلبه بهواها ...
شايفها حلوة في عينيه ...
سبحانه من سوّاها ...
قال للشيخ إبراهيم ...
قلبي مش ملك أيدي ...
ومشاعري تنطق بآهة ....
صفية بنت عمي ...
وحتة مني ودمي ...
كل منايا رضاها ...!
كل منايا رضاها ...!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
&& موال طويل ...# ختامي # ...
حربي وخاله عسران ...
حكاية صعبة حزينة ...
حربي يقول خالي ...
روحي في حبه رهينة ...
هو كبير
العيلة ...
حياتنا من غيره مهينة ...
ربي يشهد عليا ...
حبي لخالي كبير ...
الكل عارفينه ...
أزرع أرضه بعرقي ...
طول عمري وسنينه ...
تطرح في الناس محبة ....
ويعرفوا حنينه ...
ويبقي خالي
عسران ...
عبير في ورد الجناين ...
ينشر رياحينه ...!
ينشر رياحينه ...!
ينشر رياحينه ....!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إلي
اللقاء ــــــــــ
أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر عربي
تعليقات
إرسال تعليق