مسلسل في موال /// 10 //// خالتي صفية والدير // الحلقة الثالثة //////////


مسلسل في موال 10
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                      مسلسل
               خالتي صفية والدير
                           الحلقة الثالثة
                          عريس صفية !
                      قلم وموال
                     أحمد عبد اللطيف النجار
                           شاعر عربي

&& موال افتتاحي  ......
القسمة والنصيب ..
مكتوبين علي الجبين ..
القلب يعشق ساعات ...
ما لم تشوفه العين ...
ويحّن من غير كلام ...
نبضه يبقي  حنين !
حنانه كله شجن ...
لناس مجروحين ..
لو قال في يوم آه ...
الروح تقول آهين ...!
الروح تقول آهين ...!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استمر الشيخ إبراهيم في رفض  من يتقدمون لطلب يد صفية ، آملا أن يتقدم حربي  ويطلب يدها ، لكن خاب أمله !
فجأة ذات صباح  فوجئ الشيخ إبراهيم  بكبير عائلة عسران  ( القنصل ) يزوره في داره  ومعه حربي ، طالبا يد صفية لنفسه !!
كانت مفاجأة مذهلة للشيخ  الطيب ، أن يطلب يد صفية عسران بيه نفسه لنفسه !
والمفاجأة الأكبر أن حربي ابن أخته  كان معه وبارك  طلب خاله البيه ، وأن صفيه لن تجد أفضل منه في رجال الدنيا كلها !
وطبقا للأصول والشرع ، استأذن الشيخ إبراهيم  البيه القنصل  في الحصول علي موافقة صريحة من صفية علي  الزواج منه.
ذهب الشيخ ابراهيم للصبية وهو يقدّم رجل ويؤخر الاخري ، لكنه لم يجد مفرا من سؤالها !
فوجئت صفية  بما يقوله الشيخ إبراهيم ، فقد كانت تظن  أن القنصل  جاء يطلب يدها  لأبن أخته حربي الذي تحبه وتهواه منذ نعومة أظافرها !
من شدة الصدمة وافقت صفية  علي الفور أن تتزوج البيه القنصل عسران !
أما حربي ، فهو كما هو غارق في هواه مع الغجرية أمونة ( رانيا فريد شوقي )  رافضا أي عتاب من عمته روايح ( أمينة رزق )  والشيخ إبراهيم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
&& موال قصير .... # تمهيدي # ..
كبير العيلة عسران ...
أخذ خلاص قراره ...
وفكّر في الزواج ...
بعروسة تنوّر داره ...
أصل داره كبيرة ...
عايش فيها غريب ...
مشاعره في مرارة ..!
سأل نفسه قالت له ...
قوم اعمل استخارة ...!
قوم اعمل استخارة ...!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
&& موال طويل  ...# تفسيري # ...
راح عسران وحربي ...
دار الشيخ إبراهيم ...
طلب عسران صفية ...
زوجة في قصره تقيم ...
اندهش الشيخ كتير ...
من الطلب الأليم ...!
نظر لحربي نظرة ...
فيها عتاب أثيم ...!
حربي في حبه عايش ...
للغجرية يهيم ....!
قال لعسران بيه ...
استأذن الصبية ...
وأنت كبيرنا الفهيم ....!
راح لصفية صدمها ....
القنصل طلبك لنفسه ...
من بين كل الحريم ...!
وحربي كان معاه ...
فرحان بخاله جدا ...
بارك طلبه الوخيم ..!
بارك طلبه الوخيم ...!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
&& موال قصير ...# تكميلي # ...
عملوا فرح كبير ...
للعروسة صفية ...
شكلها كان حزين ..
كانت أجمل صبية ...
شافت حربي يغني ...
وكانت مستحية ...!
في عينيها مسحة حزن ...
لكن خاضعة راضية ...!
قالت عسران نصيبي ...
من  كل الدنيا ديه ...
لازم أرضي بنصيبي ....
وللحديث بقية ...!
وللحديث بقية ...!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
&& موال ختامي ..........
دخلت صفية بيتها ...
وعشها الكبير ...
كان قصر شكله عالي ...
وهيا فيه تدير ....
عسران قال لها روحي ...
ملكك وأنتي المدير ....!
باحبك قبل ما اعرف ...
أن حبك مصير ....
وأدعو الله يستجيب ...
يرزقني منك ولد ...
وتبقي أنتي عمري ....
وكمان أم الأمير ...!
كمان أم الأمير ....!
كمان أم الأمير ....!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  إلي اللقاء ـــــ
                     أحمد عبد اللطيف النجار
                             شاعر عربي







تعليقات