فيلم في موال 3
ـــــــــــــــــــــــ
فيلم الكرنك ...
قهر ، هزيمة ، تصحيح ، انتصار
!
قلم وموال
أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر عربي
طبعا جميعكم تتذكرون ذاك الفيلم العربي عندما
شاهدناه لأول مرة منذ عشرات السنين في بدايات حكم آخر الرؤساء العرب المحترمين ،
إنه الرئيس الراحل محمد أنور السادات .
يعتقد الجميع أنه فيلم سياسي فقط !
وهذا اعتقاد خاطئ تماما .
إنه يحكي لنا وقائع القهر والتعذيب للإنسان
العربي في العهد الناصري ، وصورة المواطن المصري البسيط في الأحياء الشعبية .
شاهدنا فيه الهزيمة تطل بوجهها القبيح في كل
أنحاء مصر !
ثم كيف قامت ثورة التصحيح يوم 15 مايو 1971 وكيف
حرق الزعيم الكبير أنور السادات
أشرطة التنصت والتسجيل علي المواطنين المصريين الأبرياء ، التي كان يقوم بها جهاز المخابرات
القذر برئاسة المجرم صلاح نصر ، حيث كان
يقوم بتصويرها بنفسه للفنانات والمواطنين الأبرياء ؛ لإذلالهم والسيطرة عليهم تماما !!
في الفيلم قام بدور المجرم صلاح نصر ، الفنان الكبير الراحل كمال
الشناوي تحت اسم خالد صفوان .
أما البطولة المطلقة فكانت لسندريلا السينما
العربية الراحلة سعاد حسني رحمها الله ، تحت اسم طالبة الطب زينب .
والفنان الراحل نور الشريف رحمه الله ، قام بدور طالب الطب إسماعيل .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
&& موال افتتاحي ......
يا بهية خبرّيني
...
قلبك ليه حزين ...؟
مصر لونها
سواد ....
وعيونك ملونين ....
طرح الشجر أزهار ...
في مشتل بساتين ...
وإحنا طرحنا آهات ...
نشكى ألمنا لمين ....؟!
ومين يسمع كلامنا ....
اللي كله أنين ....؟!
ومين كان صوته عالي ..؟
في شعب عاش رهين ...!
قالوا إحنا انتصرنا ...
سنة سبعة وستين ...
والشعب كله صدّق ...
قال للزعيم آمين ...!
فجأة قالوا دي نكسة ...
إحنا متأسفين ...!
كان يحكمنا الجواري ...
مماليك وسلاطين ..!
قولنا الزعيم أكيد ....
مخدوع من سنين ...!
والشعب كان ضحية ...
عصابة مأجورين ...!
الشعب كان ضحية ....
عصابة مأجورين ....!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
&& موال قصير ...# تمهيدي # ...
زينب بنت الحتة ...
وخطيبها إسماعيل ...
عايشين كما الخطايا ..
ورمز لألف جيل ...
شافوا بهية تبكي ...
وقلبها عليل ....
قالوا ست الصبايا ...
قاست المستحيل ...
شافت كل ولادها ...
عايشين علي القليل ...
وبلادهم فيها خير ...
في الدنيا ماله مثيل ...!
دي مصر أم الدنيا ...
أم النيل الأصيل ....
أزاي يجوع ولادها ..؟
ويضيع منهم دليل ...
يا ألف آه وآه وآه ...
علي الصحبة والخليل ..
أزاي يحكمنا ظالم ...؟
يطفي نور النهار ....
وضي القناديل ...!
يطفي نور النهار ...
وضي القناديل ...!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
&& موال طويل ...# تفسيري # ..
زوّار الفجر
كانوا ...
يزوروا حيّنا ...
يفضحوا البيوت ...
ويهتكوا عِرضنا ...
وإحنا طير أخرس ....
حياري كلنا ...!
مساكين يحكم حياتنا ...
فاجر مليون سنة ...!
يعني ليوم القيامة ....
يبقي الزعيم الكبير ...
ولي أمرنا ....!
الخوف عشّش علينا ...
خوفنا من بعضنا ...!
أصبح كما وحش كاسر ...
فرحان في ذُلنا ...!
عامل بيحمي ثورة ...
وهو عدونا ....!
قولنا فين الزعيم ...؟
قالوا مش هنا ....
مش فاضي يشيل همومنا ..
وهو همّنا ...!
وصرخنا الله أكبر ....
وكيلنا كلنا ...
وكيلنا كلنا ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
&&
موال قصير ....# تكميلي # ...
عاش الشعب الهزيمة ...
من أفعال اللئام ...
قتلوا فينا الروح ...
وعلّقوا اللجام ...!
ممكن بكلمة
تضيع ...
وساعات من غير كلام ...!
وراح الجيش يحارب ...
باسم زعيمه الهمام ...!
ومشيره غرقان
في دنيا ...
الحب والغرام ...!
يبقي أزاي ننتصر ؟
علي كلب اسمه سام ...
ضاعت أرض العروبة ...
ومات كل الحمام ....!
مات كل الحمام ...!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
&& موال ختامي ...# تعليلي # ..
رزقنا الله زعيم ...
اسمه أنور سادات ...
صحّح فينا المسار ...
وغيّر العادات ...
وخطط للمعارك ...
بمكر وثبات ....
كان لازم ننتصر ...
نهتف الله أكبر ...
نلبس طوق النجاة ...
ونعبر علي الهزيمة ...
للبحث عن الذات ....
ويرجع إسماعيل
لزينب ...
فارس يشفي آهات ....!
فارس يشفي آهات ....!
فارس يشفي آهات ....!
فارس يشفي آهات ....!
فارس يشفي آهات ....!
فارس يشفي آهات ....!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر
عربي
تعليقات
إرسال تعليق