فيلم في موال
ـــــــــــــــــــــــ
فيلم شيء من الخوف
كثير من القهر !
جواز عتريس من فؤادة باطل !
قلم وموال
أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر عربي
بعد أن كتبت لكم تجربتي الأولي في الموال الشعبي ( مسلسل في موال ) أبدأ معكم تجربتي الثانية في الموال الشعبي (
فيلم في موال ) /// فيلم اليوم شيء من
الخوف ، نعم لقد عشنا عمرنا كله خائفين من
المجهول !
لكن في فيلمنا ( شيء من الخوف ) هناك إناس يعيشون
الخوف في قرية صغيرة في أعماق صعيد مصر
اسمها الدهاشنة .
إنهم يخافون من جبروت عتريس الظالم وعصابته
الفاجرة التي زرعت الخوف في قلوب أهل القرية
، كبيرهم قبل صغيرهم !
إلا فتاة شجاعة
وحيدة كان صوتها أعلي من كل أصوات الرجال ، وقفت أمام جبروت عتريس .
إنها فؤادة
الفلاحة البسيطة ابنة أحد
المزارعين الغلابة ، وقد جسّدت دورها بامتياز
الفنانة الراحلة شادية وذلك في بداياتها الفنية المبكرة جدا .
أما الظالم عتريس فقد جسّد دوره الفنان الراحل
محمود مرسي باحترافية عالية ، حتي أنني اندمجت معه وكرهته كثيرا بسبب ظلمه وجبروته
!
رحم الله الفنان الكبير محمود مرسي .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
&& موال افتتاحي .......
في قرية الدهاشنة ....
كلنا اندهشنا ...
شوفنا الظلم داير ...
وغول كبير نهشنا ...
اسمه عتريس وظالم ...
كسر روحنا وداسنا ...
سألنا إيه جري لنا ...؟
منع صوتنا وحبسنا ...
يا ريت كان فينا راجل ...
يحمي
في عِرض ناسنا ...!
يحمي في عِرض ناسنا ...!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
&& موال قصير ....# تمهيدي # ...
قام الناس الغلابة ...
من نومهم الثقيل ...
وجدوا في بحرهم ...
جثة واحد قتيل ...!
قالوا مين الغريق ..؟
جثمان واحد برئ ...
مين في الدهاشنة
قادر ...
ويشعلها حريق ...؟!
أرواح كثيرة ضاعت ...
والروح عايشة في ضيق ...!
الروح عايشة في ضيق ....!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
&& موال طويل ....# تفسيري # ....
عتريس سأل عبد المعطي ...
تبقي فين الجنازة ...؟
عبد المعطي قال بلاش ...
قتيلنا مالوهش عازة ...
عتريس قال دا واجب ...
أخوه معاه الحيازة ...
يدفع بدل أخوه ...
ولا يسأل كيف هذا ..؟!
عتريس قدّم عزاه ...
بحقده واعتزازه ...!
كل الدهاشنة خرست ...
ولا قالت له لماذا ...؟
ولا قالت له
لماذا ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
&&
موال قصير ....# تكميلي # ...
فؤادة وقفت وقالت ...
عتريس إيه آخرتك ...؟!
ليه تظلم في ناسك ...
الدنيا غرّتك ....
قلنا جبار وظالم ...
ملعونة سكتك ....
بكره تخسر عصابتك ...
وتهجر جنتك ...!
تقول عتريس وداع ...
شبعنا من الصراع ...
كسرتنا خيبتك ...!
كل الدهاشنة قامت ...
وبانت حسرتك ...!
وبانت حسرتك ....!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
&& موال طويل ....# تعليلي # ....
عتريس خطب
فؤادة ....
من أهلها وناسها ....
أجبر أبوها يوافق ...
كسر قلب إحساسها ...
كل العواطف خنقها ...
وبجبروته داسها ...!
قتل ابن الشيخ إبراهيم ...
عريس الدهاشنة وأساسها ..
كتب الشيخ إبراهيم ....
علي حيطان الدار ...
جواز فؤادة باطل ....
مهما يخاف الكبار ...
فؤادة دي بنتنا ...
وإحنا ركبنا العار ...!
كفاية خوف وخضوع ....
وتردد في
القرار ...!
عتريس لازم يموت ...
بصرخة الأحرار ....
هجم الرجال علي قصره ...
شايلة مشاعل نار ....
تحلف بكل يمين ....
علي اللي ظلمها وجار ...
لازم يموت محروق ....
تبقي نهايته اعتبار ...
ملعون أبو الظالمين ...
وعتاب للخايفين ....
كفاية خوف ومذلة ..
اللي خايف علي إيه يخاف ؟
والجبان من خوفه يخاف ...!
واللي خايف من مصيره ..
عفاريته له طالعين ...!
عفاريته له طالعين ...!
عفاريته له طالعين ...!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر عربي
تعليقات
إرسال تعليق