ملحمة استعد للرحيل ///// 9 //// في انتظار الرحيل !!!!


ملحمة استعد للرحيل   9
     ـــــــــــــــــــــــــــ

          في انتظار الرحيل ..!
                         قلم وكلمات
                        أحمد عبد اللطيف النجار
                                شاعر عربي

كلماتي علي السجية ، يعني علي الفطرة ، يعني حسنة النوايا ، لا اقصد بها أي حاكم عربي  سابق أو حاضر أو لاحق !
تلك ملحمة خيالية ، نعيش فيها أحلامنا وآلامنا وأحزاننا علي أوطاننا العربية الضائعة !!
دعونا نحزن قبل الرحيل ،، الإنسان يعيش مرة واحدة ، أما الوطن فيعيش في نفوسنا وأرواحنا مدي الدهر إن شاء الله رب العالمين .
&& مصادر ملحمتي : ليس هناك أي مصادر غير وحيكم وإلهامكم  وآهاتكم !
دعونا نتفاعل باقتراح عناوين حلقات الملحمة ، وشخصي الضعيف قادر تماما بعون الله علي التعبير عن آهاتكم .
ولا داعي  للخوف  من السياسة ،، ملحمتي ليست
سياسية ،، ولا  أذكر فيها أي أسماء أو حتي حكومات ودول ،،، وحتي لو حذفوا الجروب !
عادي نعمل ألف جروب غيره   في سبيل التنفيس عن أحزاننا علي أوطاننا الضائعة تهون كل الجروبات !!!!
   ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في انتظار الرحيل ..
قلنا نسأل ...
عزرائيل ...
قال لا ، لا تسألوني ..
عمر واليكم قليل ...
اطمئنوا ...
سوف يرحل ...
روحه ...
في يدي دليل ...
قلنا كم ...
قاسينا منه ...
ذلاُ وهماً وويل ..
قال سوف ...
تشربون مني ...
ماءا عذبا ...
سلسبيل ...!
وشربنا الذل كله ...
وخضوعا أصيل ..!
انتظرنا فجرنا ...
لم يشرق ...
مات في ليل ..!
والينا طالت ...
حياته ...
وحكم دهرا ...
وجيل ...!
قلنا ننتظر ...
قليلا ...
قد تأخر عزرائيل ...
قال لا تستعجلوني ...
واليكم أصبح ...
عليل ...
أدرك الموت ...
وأصبح عنه ...
أبدا لن يميل ...!
عنه أبدا لن يميل ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قمنا ذا ت صباح ...
وسألنا ...
عن والينا ...؟
قالوا طار ...
في  السماء ..!
قلنا كيف ...
هرب منّا ..؟!
بعد أن سفح
الدماء ..!
قتل في شعبه ...
وقال ...
معذرة يا أبرياء ...!
ذلك قصاص ...
القانون ...
فد عصيتم ...
النداء ...
كم ناديت ...
لا تثوروا ...
قلتم نحن ....
أقوياء ...!
تهون أرواحنا ...
نحن للوطن ...
فداء ...!
لذلك هربت منكم ...
ورحلت في ...
الخفاء ...
قلنا لن تهرب ...
والينا ...
ينتظرك رب السماء ..
سوف تدفع الحساب ...
كم دفعنا ...
في استياء ...!
كم دفعنا ...
في استياء ...!
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

رأينا ...
ذات صباح ...
روح والينا تهيم ...
قال أحبابي ...
أدركوني ...
إني في النار ...
مقيم ...
كم نصحناك لترحل ...
وكان عقلك ...
سقيم ...!
قلت حياتي ...
في مُلكي ...
دونه لن أستقيم ..!
كم عهدناك ...
غبيا ...
أدركنا أنك لئيم ..!
فلتهنأ ...
في عقر دارك ...
واستمر في الجحيم ..!
استمر في الجحيم ..!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

انتظرنا طويلا ...
أن يعود لرشده ...
ويكّفر ...
عن ذنوبه ...
في حق شعبه ...
ويستغفر ربه ...
رفض والينا ...
أن يتوب ...
نعرف سواد ...
قلبه ...
وحقيقة كذبه ...
كيف يكذب ...
علي نفسه ..؟
قد عرف ...
مصابه ...!
قال ربي ...
أنت أعلم ...
كم قهرت ...
عبادك ...!
وكنت مع  إبليس ...
في حزبه ...
قال اقتل ...
فقتلت ...
قال اقهر ...
وقهرت ...!
عاونته ...
في حربه ...
ضاع وطني ...
كنت سبب ...
خرابه ...!
كنت سبب ...
خرابه ...!!
ــــــــــــــــــــــــــــــ

انتظرنا حتي ...
زاد يأسنا ...
انتظرنا القصاص ..
من ربنا ...
دعوناك إلهنا ...
أمهلته ...
لا تهمل من ...
قهر أرواحنا ...
وتسبب في ...
ضياع بلادنا ..!
قال حكمت ...
شعب أخرس ...
كيف نطقت ...
ألسنتنا ...؟!
كيف نثور عليه ؟
نطالبه بالرحيل ...
عن وطننا ...!
هل نفهم ...
ماذا نقول ..؟
أم عميت أبصارنا ...!!
قلنا نعقل ...
كل شيئ ..
يا غبي ...
يا أسوأ ...
من حكمنا ...!
لن ننتظر ...
منك  الرحيل ...
أين تهرب مننا ..؟
سيكون قصرك ...
مقبرة ...
لشقاء روحك ...
وأراوح أعدائنا ...!
وأرواح أعدائنا ...!!
وأرواح أعدائنا ...!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
   أحمد عبد اللطيف النجار
        شاعر عربي




تعليقات