ملحمة
مصر
ثورة
شعب 8
ـــــــــــــــــــــــ
//// صباح الثورة علي الظلم والطغيان
/////
//// صباح ثورة 25 يناير الإلهية .....
/////
غمّض عينيك ...
واحلم معايا ...!
كلمات
أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر
عربي
ما زلنا نسافر معاً عبر القرون والأزمان ،
وصلت محطتنا للقرن السادس بعد الألفية الثانية ، يعني سنة 2600 ميلادية .
حبيبتي وحبيبتكم مصر أم الدنيا وجميلة جميلات
الكون ؛ قررت جمع شمل الأمة الأفريقية ، بعد أن جمعت شمل الأمة العربية في
الولايات المتحدة العربية .
جميع الأفارقة رحّبوا بأم الدنيا ودعوتها
للاتحاد إلا دولة واحدة هي إثيوبيا أم دماغ ناشفة التي تتعالى وتتكبر علي أم
الدنيا بسدها النهضوي ، وشاءت إرادة الله وإرادة نهر النيل أن تخسف بإثيوبيا الأرض
وتبتلعها في ثوانِ معدودات كما ابتلعت قارون وأمواله !!
المهم أن عدد سكان أم الدنيا وصل في تلك
السنة بالتحديد إلي 900 مليون فرعوني وفرعونية
(( ما شاء الله )) وذلك بسبب زيادة الخصوبة لدى المصريين وزيادة مواردهم
وثرواتهم الاقتصادية العائدة عليهم من جبال سيناء الذهبية ،، وكله من فضل الله .
&&& هيا نبدأ معاً
حلمنا المصري// الأفريقي &&&
مصر أمي عربية ...
هيا نفسها أفريقية ...
والحضارة ....
فرعونية ....
إسلامية ...
أفريقية ...
عربية ....
يونانية ...
والجذور .....
آه من الجذور ...
شوفت أخويا ...
كونتا كينتي ...
شدوا راسه ....
من الشعور ...
من بلاده الأفريقية ...
كتفّوه بالسلاسل ...
علي البواخر ...
في المحيطات والبحور ...
وفي أمريكا الملعونة ...
استعبدوه ...
عذبوه ...
لأجل ينسي أصله ...
ينسى أمه ....
ينسي أبوه ...
آه يا هوه ....
آه يا هوه ...
علي الكلاب الأمريكاني ...
لمّا ينهشوا عِرضنا ....
ويشوهوه ...!!
مصر نادت الأفارقة ...
نهر النيل أمانة ...
أوعوا يوم تحبسوه ...
وتسدوه بالخيانة ...
أوعوا تسمعوا كلام ...
يهود جبانة ...
هوا نهر رباني ...
مستحيل تحبسه
إيد مُهانة ....!!
السودان الشمالي ...
قال أم الدنيا ...
ليه زعلانة
....؟!!
إحنا نفديكي بشعوبنا ...
ولا تكوني ....
في يوم عطشانة ...
يا ما نادينا بوحدة ...
وادي النيل ...
أراضينا واسعة ...
هواها جميل ...
بتنادي علي الفراعين ...
فين محراثكم والنرجيل ؟!!
فين عزيمتكم ....
قلبي عليل ....؟!
الفراعين قاموا من نومهم ...
900 مليون فرعوني ...
فسروا أحلامهم ...
قرروا يكون السودان ...
مقر عملهم ودوامهم ...
سنة 2600 ميلادية ...
كانت سنة أفريقية ...
اجتمعت أم الدنيا ...
بالشعوب الأفريقانية ...
كل ملوكهم ورؤسائهم ...
قالوا نعمل اتحادية ...
زي الولايات العربية ...
قالت مصر ...
تعالوا حبايبي ...
نحل خلافتنا بوّدية ...
علي راس خلافتنا أكيد ...
مشكلة حصص الميه ...
لازم تكون بالعدل ....
من غير ظلم ولا أذية ...
قامت السودان الجنوبية ...
اعترضت بنت الرفضية ...
قالت إثيوبيا عملت سد ...
حبست عني النور والميه ...
ومن حقي أعمل سد ...
زي الداهية الأثيوبية ....
ولا يهمني مصيركم إيه ...
المهم شعوبي يا عينيا ...
أم الدنيا قالت ....
صبراً ، صبراً مفترية ...
نهر النيل أصله من الجنة ..
أراضينا ببركته مروية ...
مش ممكن تتحكم فيه ...
دولة صغيرة مؤذية ..!
وتمنعه من السيلان ...
جوا بلادنا الأفريقانية ..!
ردت إثيوبيا ببجاحة ...
أنا حُرة ومعايا قروض ...
تعمل سد أو سدين ...
عشان الأيام الجاية ...
ورجعنا
تاني ...
للأيام السودة ...
زمن الخلافات العربية ...
لكن بصورة أفريقانية ..!
نهر النيل أتكلم قال :
مش ممكن مخلوق ...
يمنعني أوصل ...
لحبيبتي المصرية ...
واللي ها يعمل ...
سد ومحبس ...
تبقي نهايته مأساوية ...
إثيوبيا غدرت بوعودها ...
واستولت علي كل الميه ..!!
نهر النيل رد عليها ...
غرّقها ببراكين إلهية !!!
انشقت الأرض وبلعت ...
كل الأمة الإثيوبية ...
وسدودها النهضوية ..!
قام الخلق من منامهم ...
وجدوا النيل ...
واقف علي بابهم ...!
ويحييهم أحلي تحية !!!
قال أنا مصري يا مصريين ...
وهبة ليكم وعطية ...!
مفيش دولة ها تقدر تاني
تمنع عنكم نقطة ميه ...!!!
أو تعرف تبني سد ..
أو تربط جلدة حنفية ..!
آدي إثيوبيا ...
بلعتها الأرض ...
وسدها راح في الأرضية ...!
أم الدنيا حضنت نيلها ...
قالت أنت نور عينيا ...
أبوك هيرودوت ...
وهبني ليك ....
عروسة حلوة وصبية ...!
الأفارقة قاموا من نومهم ...
أرسلوا للمحروسة برقية ...
أغيثينا أم الدنيا ...
من ملوكنا المفترية ...
خايفين يعملوا ...
وحدة معاكي ...
يخسروا فيها السلطانية !!!
كل ملك عارف نفسه ...
وإنه سيء النية ...!
أم الدنيا كان هدفها ...
تبقي نفوسكم ...
مش أنانية ....!
تعمل منكم بني آدمين ..
للولايات الأفريقانية ..!
نهر النيل يروى عطشكم ...
وتكون صحاريكم مروية ...
يتحول لونها من الأصفر ...
عودها أخضر للبشرية ...
حاولت أم الدنيا كتير ...
تقنع أولاد النكدية ...
طلعت راسهم ناشفة ...
وألعن من راس ...
حكامنا العربية ...
قالت يا خسارة ...
يا أفارقة ...
خسرتم بدرى القضية ..!!
كان نفسي عقولكم تكبر...
فضيحتكم طلعت حصرية !
فضيحتكم طلعت حصرية !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ونكمل عزف موالنا عن ...
ثورة يناير الإلهية .....
قمنا بالثورة علي فرعون ...
وأنظمته الاستبدادية ...!
شوفت صورته يوم الثورة ...
كلها يأس وحاجات متدارية ...
قال أولادي المصريين ...
قلبي معاكم بالحنية ....
كلي حنان والله حقيقي ....
عمر الدم ما يكون ميه ...!
شوفنا الدم حمامات ....
بايدين شياطين الداخلية ...
عايزين يحموا فرعون ...
وإحنا في بداية الألفية ..!
أمر فرعون الشياطين ...
يقتلوا شعبه بعفوية ....
ويقولوا كنا ندافع عن ...
فرعون أبو الشرعية ...!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خطب فرعون في الأمة ...
بكلام حلو، جميل معسول ...
سمعنا منه ما أسكرنا ...
قلنا كويس فرعون قول ...
قال وطني أم الدنيا ....
حكمته بكل أصول .....!
كل أولاد الشعب ولادي ..
وأنا منهم والله خجول ...!
الشعب تفاعل بعواطفه ...
وكان لخطابه كل قبول ...!
وكان لخطابه كل قبول ...!
كان لخطابه كل قبول ...!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر عربي
&& هذا ما حدث بالفعل ، تعاطف الشعب
المصري كله مع خطاب فرعون ، وكادت ثورة يناير الإلهية أن تفشل !!
وفجأة كانت للمشيئة الإلهية رأي آخر !!!
قام عباقرة الحزب الوثني بتدبير موقعة الجمل
لقتل البقية الباقية من المتظاهرين الأبرياء !!!!
تلك إرادة الله ، سبحانه يقول للشئ كن فيكون
.
تعليقات
إرسال تعليق