الملحمة الفلسطينية

    عودة فلسطين

 ////////  3  ///////

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

                   صلاح الدين يذهلهم !

                      

                               خيال بقلم

                              أحمد النجار  

                   وطني أم الدنيا  

 

  

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

تدفق .. تدفق .. تدفق

يا ابن الحجارة تدفق

يا طفلي الحالم انطق

بالقول الصادق بالحق

بحجارة سجيل اسحق

جرثومة صهيوني أحمق

 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تدفق .. تدفق .. تدفق

يا ابن الحجارة تدفق

النصر حليفك لا تقلق

الوطن الغالي لا يُسرق

الحق الواثق لا يُزهق

بعدو ملعون أخرق !

تدفق .. تدفق .. تدفق

يا ابن الحجارة تدفق

فأديم الأرض سينطق

يناديك فلا تسبق ..

يعانق دمك ويحرق

خطوات المغتصب الأحمق

 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تدفق .. تدفق .. تدفق

يا ابن الحجارة تدفق

كالضوء الخاطف كالبرق

كالرعد الهادر كالزئبق

تقدم .. تقدم لن تخفق

ورب المغرب والمشرق

شمس بلادك بدأت تشرق

شمس بلادك بدأت تشرق

تدفق .. تدفق .. تدفق

يا ابن الحجارة تدفق

تدفق .. تدفق .. تدفق

وبنفسك ولدي لا تترفق

فالعرب لا يعنيهم أمرك

تخاذلهم أعجزك ، أضرك

أسقوك هواناً من مُرّك !

لم نسمع في قمتهم يوماً

خبراً أسعدنا وأسّرك !

أبو جهل ظهر ...

في قمتهم ..

مدعياً أنه أبرّك !!

قد ولى زمن الأبرار

قد ولى زمن الأحرار

فتقدم ولدي وتحرّك !

تقدم ولدي وتحرّك !

تقدم ولدي وتحرّك !

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

نعم يا ولدي ، قد ولي زمن الأحرار ، وصرنا في زمن العبيد والأقزام ، عبيد الملاعين الأمريكان ، الذين أعطاهم المجاهد الأكبر الشهيد أسامة بن لادن  درساً لن ينسوه أبد الدهر !

ويبدو أنهم أغبياء ولم يفهموا درس  الشهيد العظيم أسامة بن لادن ، وآن الأوان  كي نعطيهم  وكلابهم في إسرائيل  درساً جديدا لعلهم يفهمون !

درس أخي الشهيد العظيم أسامة كان بسيط  ومؤلم في نفس الوقت !

اليوم سيقدم لهم 500 مليون مصري وعربي درساً جديد

ولكن بأسلوب مختلف تماماً !!!!!!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في الحلقة الماضية عرفنا أن صلاح الدين الفلسطيني طلب مقابلة خاصة جداً مع قائد الجيش المصري العظيم في سيناء .

قامت المخابرات الحربية المصرية بترتيب إجراءات  وتفاصيل  اللقاء بين صلاح الدين الفلسطيني وقائد الجيش المصري الباسل  في سيناء ، وذلك تحت إشراف مباشر من وزير الدفاع المصري .

ذهب صلاح الدين بنفسه إلي إدارة المخابرات الحربية المصرية  وسط سيناء ، وبعد التحقق من هويته وأنه مصري الجنسية ، فلسطيني الأصل ؛ أمر وزير الدفاع بنقله بطائرة حربية خاصة  إلي مقر وزارة الدفاع المصرية في العباسية .

ظهر صلاح الدين  الفلسطيني شخص عادي جداً ، لا تظهر علي ملامحه أي دلائل تشير  إلي انتمائه لأي جماعة إرهابية في سيناء !

تعجبت جميع الرتب العسكرية من مظهر الرجل الهادئ  المتزن ، والذي لا يزيد عمره عن ثلاثين عاماً !!

دخل صلاح الدين وزارة الدفاع المصرية بالعباسية ، وتم علي الفور عقد اجتماع خاص جداً بينه وبين قائد الجيش

الميداني في سيناء .

قائد الجيش :  ما اسمك بالكامل ؟

صلاح الدين :  اسمي صلاح الدين محمود عباس       الفلسطيني .

قائد الجيش : ما جنسيتك الحقيقية ؟!

صلاح الدين : مصري الجنسية من أصول فلسطينية .

قائد الجيش : لماذا طلبت مقابلتنا ؟

صلاح الدين : كي أقوم بتوصيل رسالة شفوية من زعماء الإرهاب في سينا ؛ ما أنا إلا رسول !

قائد الجيش : وماذا يريد هؤلاء الإرهابيين الجبناء ؟!

صلاح الدين : يريدون عمل اتفاق مع القيادة السياسية

                  المصرية وتتوقف كل العمليات الإرهابية

                  في سيناء وكل الأراضي المصرية ، و

                  نزحف نحو القدس مباشرة !!

قائد الجيش : ولكن بيننا وبين إسرائيل  معاهدة سلام ،

                  ولا يمكننا نقض معاهدتنا مع اليهود !

صلاح الدين : أقول لسيادتكم مصر أهم من اليهود  ومن

                   أي معاهدة سلام !

قائد الجيش  :  القرار ليس بيدي وحدي ، دعني أتشاور

                    مع السيد المشير وزير الدفاع والقيادة

                    السياسية .

صلاح الدين  :  ليس هناك وقت ، تلك فرصة ذهبية لن

                 تتكرر ، حتي ينتهي الإرهاب في كل أنحاء

                 سيناء ، ويعيش أهلها والشعب المصري

                 العظيم كله في سلام وأمان !

قائد الجيش  : حسناً ، لكن لابد من التشاور مع القيادة

                   السياسية في القاهرة .

صلاح الدين : حسناً ، سوف انتظر القرار لمدة  48

                   ساعة فقط !

قائد الجيش : حسناً ، انتظر قرارنا .

وزير الدفاع : ماذا تقول ؟!!

                  ومن يضمن لنا صدق كلامه وكلامهم ؟!!

قائد الجيش : لم يعط أي ضمانات !!

وزير الدفاع : ارجع إليه  واسأله عن ضمانات صدق

                   كلامه ، علماً بأن جنودنا البواسل في

                   سيناء أوشكوا علي القضاء علي كل

                  الإرهابيين !

قائد الجيش : ولكني قائد ميداني ، في قلب المعركة

                  وأصارح سيادتكم بالحقيقة ، هؤلاء

                  الإرهابيين الجبناء لا ينتهون أبداً ،

                   قتلنا منهم عشرات الآلاف ويأتي غيرهم

                  من جميع أنحاء العالم ومن كل الجنسيات

                  عبر الأنفاق السرية في سيناء !!

وزير الدفاع  : حسناً ، اطلب منه إثبات  صدق كلامه ،

                    وكيف يستطيعون الهجوم علي كل حدود

                    إسرائيل والزحف حتي الوصول إلي

                    قلب إسرائيل ، تل أبيب ؟!!

قائد الجيش :  أوامر سيادتكم .

يعود قائد الجيش المصري في سيناء إلي صلاح الدين الفلسطيني وهو في غاية التعجب من ذلك الرجل الغامض !!

كيف يبدو في قمة الهدوء ، لا يعتريه شيء من الخوف من المصير الذي ينتظره ؟!!

صلاح الدين : اعرف جيداً أنكم تتعجبون من العرض

                  الذي اعرضه عليكم ، إنه تكليف واضح

                  وصريح من كل زعماء الإرهاب في سيناء

قائد الجيش : فقط نطلب منهم الضمانات المؤكدة

                  والكافية لتنفيذ الاتفاق !

صلاح الدين : حسناً سأتصل بهم ، والآن دعني أعود

                   لسيناء علي وجه السرعة للاجتماع بهم

                   وطلب الضمانات التي تريدونها !

قائد الجيش  : اذهب ولكن أمامك 24 ساعة فقط والعودة

                   للرد علي طلباتنا .

صلاح الدين  : فقط دعوني اذهب بسلام وعرض الأمر

                 عليهم !

يتم نقل صلاح الدين بواسطة المخابرات الحربية المصرية فوراً إلي وسط سيناء خلال ساعة واحدة فقط ، ويتركونه يذهب بسلام إلي أي جهة يريدها في سيناء !

 

ــــــــــــــــــــ تصبحون علي خير ـــــــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــــــ تصبحون علي وطن !!  ــــــــــــــــــ

  

                                        أحمد النجار

                                      وطني أم الدنيا

 

 

 

تعليقات